أوضح الطيار باتريك سميث، الذي يعمل لصالح شرطة طيران أمريكية، أن توقف أحد محركي الطائرة أو كلاهما أثناء تحليقها في الجو، لا يعني بالضرورة تحطم الطائرة.
وأشار سميث إلى أن طائرات الركاب مصممة بطريقة يمكنها الطيران لمسافة كبيرة بشكل تلقائي عند تعطل محركاتها، حتى يتمكن طاقمها من الوصول بها إلى بر الأمان.
وأضاف سميث "إن تعطل المحركين أمر وارد، ولكنه نادر الحدوث. علاوة على ذلك، فإن الطائرات التجارية صممت بطريقة يمكنها الإقلاع والتحليق بعيداً عن المباني والجبال والهوائيات التلفزيونية المرتفعة إن أصيبت محركاتها بأي عطل".
كما يمكن للطائرة التحليق لمسافة 60 ميلاً إن تعطلت محركاتها، الأمر الذي يمنح طاقمها فرصة للوصول بها إلى أقرب مطار للهبوط فيه.
وبحسب الإحصائيات الخاصة بحوادث الطيران، فإن حوادث تحطم الطائرات نادرة للغاية، ولا تتجاوز نسبة احتمال وقوع حوادث كارثية للطائرة، واحد بالـ 11 مليون، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ستار البريطانية.
