ماكرون يأمل إنهاء المظاهرات مقابل 100 يورو شهريا لكل شخص.
يوروتايمز / منذر المدفعي
يعول ماكرون كثيرا على هذا الخطاب عله يساعده على إخراج قصر الأليزيه من المأزق الذي وقع به بسبب التزمت الذي تعامل به مع المتظاهرين.
ألقى ماكرون هذه الكلمة على مدى 13 دقيقة. كان همه الأساسي خلالها هو استرجاع حبال الثقة التي تقطعت بينه وبين الشعب الفرنسي من خلال التحرك الواسع لمناصري السترات الصفراء.
افتتح الرئيس الفرنسي ماكرون كلمته بلوم الفرنسيين على التصرف بعنف وأكد بأن لا مبرر لتلك التصرفات. كما حاول أن يلقي باللوم على الأحزاب السياسية التي وصفها بأنها تسعى لأستغلال الموقف.
تدارك ماكرون كلمته وأكد بانه: "قد أكون جرحت البعض بكلماتي. وذلك لأنني احب البلد وبالتأكيد سأجد المسلك للخروج من هذه الازمة."
حاول أن يرأب الصدع بينه وبين الطبقة المتوسطة ليؤكد بأنه يشارك الطبقة الفقيرة همومها: "النساء والرجال البسطاء الذين لا يمكنهم انهاء الشهر بكرامة".
أكد بأنه سيرفع الرواتب 100 يورو بما يخص الرواتب في الحد الأدنى. وكذلك مكافئة نهاية العام التي لن تكون مشمولة بالحسابات الضريبية. كما أن أجور ساعات العمل الاضافية لن تكون مشمولة بالضرائب.
ماكرون يأمل أن تساعد هذه القرارات على إجبار المتظاهرين على خلع ستراتهم الصفراء. إلا أن المشكلة تكمن في أن الحركة رفعت من سقف مطالبها وبالتالي مبلغ 100 يورو لن يحل مشاكلهم التي دفعتهم إلى الشوارع منذ أربعة أسابيع.
فشعارهم الأخير كان: " ماكرون لم نعد نؤمن ببابا نؤيل". إشارة إلى أن قرارات الحكومة حرمتهم من الاستمتاع بفترة العيد. وقرروا أن يتظاهروا بدلا من الاحتفال.