سائق ماكرون الشخصي يمثل قريبا أمام القضاء بتهمة تعمد المخالفات المرورية.
يوروتايمز / منذر المدفعي
يعود تاريخ القضية إلى شهر شباط فبراير الماضي . تعمد "ستيفان بي" سائق احدى السيارات في حي سيفر المحاذي لباريس بتجاوز السرعة المحددة لقيادة السيارات. وعندما طلب منه شرطي المرور التوقف زاد من سرعته دون أن يأبه لنداء الشرطة.
من خلال التحريات التي أجرتها الشرطة بشأن صاحب السيارة التي أخذ الشرطي رقم لوحتها تبين أن "ستيان بي" هو أحد موظفي قصر الأليزيه ويشغل وظيفة "سائق شخصي" للرئيس الفرنسي ماكرون.
عقب إعلام قصر الأليزيه بالحادث من قبل مديرية الشرطة أكدت المديرية أن "الأليزيه لم توقف السائق عن العمل وإنما قامت بتكليفه بوظيفة أخرى لا علاقة لها بالجلوس خلف المقود".
ينتظر المتهم ستيفان المثول أمام القضاء في 13 كانون الثاني يناير من عام 2020 بتهمة تعمد مخالفة القوانين المرورية وأزدراء نداء السلطات.
وبهذا الشأن تؤكد محكمة نانتير بأن هذه القضية هي "جنحة متعمدة" قد تكلف سائق ماكرون السجن ثلاثة أشهر مع غرامة لاتقل عن 3750 يورو.
هذه الملاحقات القضائية بحق أحد موظفي الأليزيه هي ليست الأولى من نوعها فقد تعرض المرافق الشخصي لماكرون ألكسندر بن علاء هو الأخر للملاحقة القضائية بتهمة تعمد ضرب المتظاهرين خلال مظاهرات الأول من مايو عام 2018 ثم قيامه باستغلال وظيفته واستخدام جوازه الدبلوماسي لقرابة 20 مرة عقب ايقافه عن العمل.