الشرطة السويدية تهاجم مراهقا مصابا بالتوحد لحيازته بندقية لعبة
كسرت الشرطة السويدية، الخميس، ذراع مراهق مصاب بالتوحد كان يحمل لعبة على شكل بندقية، ظنت أنها سلاح حقيقي، وفق إعلام محلي.
ونقلت صحيفة "أفتونبلادت" اليومية المحلية، عن مارتن ناسلوند والد المراهق إيريك ناسلوند (16 عاما) قوله، إن "الشرطة لم تتصل بسيارة إسعاف حتى بعد كسر ذراع ابنه".
وأضاف مارتن أن "ابنه كان يلعب دائما ببندقيته أمام منزله في مدينة لوند" جنوبي البلاد.
وتابع أن "الشرطة هاجمت ابني حين ظنت أن بندقيته اللعبة سلاح حقيقي. لقد انقضوا على ابني واحتجزوه، وكانت النتيجة أنهم تسببوا له بثلاثة كسور في ذراعه".
وأردف: "أخذوه إلى مركز الشرطة بدلا من استدعاء سيارة إسعاف".
وفي معرض سرده لتفاصيل الحادث، قال الأب إن "الشرطة اتصلت به بعد نصف ساعة من الحادث، واتهمت ابني بحيازة سلاح ناري غير مرخص، وأن الأخير هدد الشرطة به أثناء أداء مهامها، رغم أن البندقية كانت لعبة".
وختم مارتن بالقول: "لم تسفرالاتهامات عن شيء، إلا أن الشكاوى تتعلق بسوء تصرف الشرطة".
وتأتي الحادثة بعد أيام من أخرى مشابهة، قتلت خلالها الشرطة السويدية "إيريك توريل" (20 عاما)، وهو شاب يعاني من متلازمة داون والتوحد، بالرصاص الأسبوع الماضي.
واعتقدت الشرطة أيضا حينها أن لعبة على شكل سلاح كان يحملها تورل، سلاح حقيقي.
الاناضول