الأميرة شارلوت تصنع التاريخ مع ولادة الطفل الثالث لدوق ودوقة كامبريدج
ينتظر دوق ودوقة كامبريدج أواخر هذا الشهر قدوم طفلهما الثالث إلى العالم، وفي حين سيحمل هذا المولود الكثير من التطلعات، إلا أن ولادته ستكون مهمة بشكل خاص للأميرة شارلوت.
وتصنع الأميرة شارلوت ذات العامين، التاريخ بوصول الطفل الملكي الجديد، حيث ستبقى أول أنثى ملكية تحتفظ بمنصبها وبحق المطالبة بالعرش، بغض النظر عما إذا كان الطفل الجديد أنثى أم ذكرا.
ويعود هذا إلى قانون خلافة التاج الملكي لعام 2013، حيث كانت في السابق تتضاءل مطالب الأنثى الملكية بالعرش مع وصول الأخ الأصغر، إلا أن القانون الذي تم إقراره قبل 5 سنوات ينص على أنه عند تحديد خلافة التاج، لا يعتمد على جنس المولود حيث أن "جنس الشخص المولود، بعد 28 أكتوبر 2011، أو ذريته، لا يمنحه الأسبقية أمام أي شخص آخر (بالنظر إلى تاريخ الولادة)".
وهذا يعني أن الأميرة شارلوت ستكون أول حفيدة في تاريخ بريطانيا ترث العرش بعد ولادة شقيقها الجديد، بغض النظر عن جنسه، وعندما ولدت الأميرة شارلوت، في 2 مايو 2015، أعلن أنها ستحصل تلقائيا على لقب صاحبة السمو الملكي.
وينص القانون السابق للخلافة، لعام 1701، على أن الأخوة الذكور يتقدمون على شقيقاتهم عندما يتعلق الأمر بمن سيتولى العرش، وهذا يعني أنه قبل قانون خلافة التاج لعام 2013، إذا كان المولود الجديد صبيا، فإنه سيسبق شقيقته شارلوت للتاج الملكي.
والجدير بالذكر أيضا أن قانون الخلافة لعام 2013، ينص على أنه إذا تزوج أحد أفراد العائلة الملكية من آخر ديانته الكاثوليكية، فلن يتم استبعاده من حق وراثة العرش الملكي البريطاني.
إنديبندنت