هنا اوروبا

إيطاليون يدّعون نسبهم للرسام كارافاجيو رغم عدم إنجابه أطفالاً

يدعي نحو عشرين شخصاً من سكّان بلدة الرسّام كرافاجيو   في إيطاليا أن ثمة صلات قربى تربطهم مع الفنان الشهير الذي عاش في القرن السادس عشر وعُرف بأنه أحد رواد الواقعية الأوائل في إيطاليا.

وقد ساعد العثور على بعض العظام في مقبرة صغيرة بالبلدة في الخمسينيات من القرن العشرين في الكشف عن فروع من شجرة عائلة كرافاجيو.

"لقد ولدت وترعرعت في مدينة كارافاجيو، وأنا كأي شخص آخر في ميريسيو، مقتنع بأن صلة قربى تربطني بالرسام العظيم"، يقول المصور البالغ من العمر 87 عاما بيبي ميريزيو.

كان كارافاجيو رسامًا مبدعاً تمكّن من ابتكار تقنيات فنية جديدة كأن يعتمد مثلاً على التضاد بين الظل والضوء والتي تبرز جانباً درامياً جلياً في لوحاته، وقد عاش كارافاجيو يتيم الأب والأم، وكان يحب الرسم منذ نعومة أظفاره.

انتقل إلى ميلان وبدأ يتدرب تحت إشراف رسام مشهور، ثم عمل مع العديد من الرسامين الآخرين ثم بدأ يعمل بشكل مستقل بمفرده، وازدادت شهرته عندما تم اختياره لتزيين كنيسة صغيرة فأبدع في الرسومات التي زيّنت الكنيسة.

وينسب إلى كارافاجيو الفضل في الانتقال من المنظور الروحي للفن واتخاذ منهج أكثر واقعية في رسوماته، ويعدّ أحد رواد تيار الواقعية الذي انتشر في إيطاليا حينها.

الجدير بالذكر أن كارافاجيو توفي عن عمر يناهز 38 عاماً، ولم يكن قد تزوج ولم يترك أي أطفال معروفين، والسؤال هنا، هو كيف يكون له أحفاد ولم يكن له أبناء أصلاً؟!

 

 

 

 

يورونيوز

زر الذهاب إلى الأعلى