أخبار الهجرة

وزير الهجرة الأسترالي يتعرض للهجوم لإهانته اللاجئين

يتعرض وزير الهجرة الأسترالي، بيتر دوتون، للهجوم بعدما اتهم اللاجئين، الذين غادروا مخيمات الإيواء التي تديرها الحكومة في المحيط الهادي، بأنهم "لاجئون يبحثون عن وضع اقتصادي أفضل"، ومعهم "حقائب وجينز من ماركة أرماني".

كان نحو 52 لاجئاً سافروا إلى الولايات المتحدة، في إطار برنامج إعادة التوطين، هذا الأسبوع من مخيمات الهجرة الأسترالية في جزر مانوس ونارو بابوا غينيا الجديدة.

وقال دوتون اليوم الخميس إنهم "لاجئون يسعون لاقتصاد أفضل، واستقلوا قارباً، ودفعوا الكثير من المال لأحد تجار تهريب البشر".

وصرح لراديو "تو جي بي" التي تبث من سيدني إن "شخصاً أبلغني أن أكبر تشكيلة في العالم من الحقائب وملابس الجينز من ماركة أرماني يتم جمعها في نارو انتظاراً للاجئين أن يحملوها عند رحيلهم".

وأدلى دوتون بتصريحاته خلال مقابلة عندما عرض مذيع الراديو راي هادلي على الوزير صورة منشورة في صحيفة "ديلي تليغراف" وبها مجموعة تغادر الجزيرة، وقال إن الصورة "تبدو وكأنه عرض للأزياء في مكان ما في باريس أو نيويورك".

وتابع أن الحياة على الجزر ليست "مكاناً مروعاً" كما يزعم المدافعون عن حقوق اللاجئين، وأنهم يحصلون على "قدر كبير من الدعم" من دافعي الضرائب الأستراليين منذ مدة طويلة.

ودفعت تصريحاته إلى توجيه انتقاد حاد إليه من قبل سياسيين آخرين، وكذلك من المدافعين عن اللاجئين.

وقال شاين نومان، المتحدث باسم وزير الهجرة في حكومة الظل لحزب العمال المعارض، موجها حديثه إلى دوتون: "بدلاً من القلق حيال الموضة، يجب عليك أن تقوم بعملك وإيجاد خيارات لإعادة التوطين في بلد ثالث لكل اللاجئين الذين يحق لهم ذلك".

واتهم عضو حزب الخضر بمجلس الشيوخ مايك ماكيم الوزير دوتون بـ "إهانة وإذلال" اللاجئين، الذين حصلوا أخيراً على حماية كانوا يستحقونها منذ مدة طويلة.

 
زر الذهاب إلى الأعلى