الشرطة السويدية تتعرض للإنتقاد بسبب بطئها في التعامل مع القضايا التي يطرحها الاعلام
يورو تايمز / وجدان الاسدي
تتعرض الشرطة السويدية لانتقادات حادة بسبب بطئها في التعامل مع التقارير التي يعرضها التلفزيون السويدي خلال الفترة الماضية.
وفي خريف العام الماضي كان هناك نبأ حول السطو على شبكة البيانات الذي تعرضت له مئات الشركات والدوائر الحكومية، وتعرضها لعمليات الاحتيال والتزوير. وقد استعرض التلفزيون في تقرير ان هناك العديد من الضحايا لم يكن لديهم علم بأنهم تعرضوا لقرصنة المعلومات الالكترونية على الرغم من ان النيابة العامة ، قررت بضروره نشر المعلومات هذه في وقت مبكّر.
وخلال عرض التقارير في التلفزيون طُلب من الشرطة عدة مهمات بما في ذلك المشاركين عن هذه العملية، مما أدى الى الابلاغ عن افعالهم الخاصه للإدارة وإجراء تحقيقات محددة.
واخدت الاستجابة من قبل الشرطة السويدية للتلفزيون وقتا طويلا مما جعل مراسلي اخبار التلفزيون السويدي يرفعون مذكرة الى أمين المظالم يشتكون فيها التلكؤ في اعمال الشرطة.
وكتب أمين المظالم "انه لا يوجد شرط صريح للاسراع في طلب معلومات عامة من جهة حكومية لها سرية وخصوصية" كما ينبغي على الشرطة ان لا يستغرق الامر وقتا طويلا في الكشف عن معلومات اذا كانت متوفرة لديهم. وبعد حصول الشرطة على رد من الادارة القانونية الخاصة بها، بعدها تتمكن الشرطة من إطلاق المعلومات بعد يومين اخرين. قبل ان يستلم المراسل التلفزيوني الرد .
وبسبب هذا التأخير تعرضت مديريه الشرطة للانتقادات.