هنا السويد

إرتفاع عدد الوفيات في السويد بسبب العبور من سكة القطارات لاختصار الطرق

يورو تايمز / وجدان الاسدي

 

سجلت اعداد الوفيات بسبب قيام الكثيرين في السويد بالعبور من خلال سكك القطارات لاختصار الطرق ، سجلت إرتفاعاً ملحوظاً خلال الفترة الماضية.

وكانت آخر الوفيات وقعت في يوم الجمعة الماضية ، إذ تعرض صبي قرب محطة "شوبنيغ" الى الدهس من قبل قطار تابع لشركة "اس. جي" ، عندما كان يحاول عبور سكة الحديد مع مجموعة أخرى لاختصار الطريق.

وقالت "كاترينا والفرم" مسؤولة الاتصالات في وكالة النقل السويدية، ان هذه الطرق اصبحت مشكلة متنامية تسبب الإزعاج، اذ تسبب هذه الحوادث تأخيرا كبيراً للمسافرين، وكذلك تسبب مشاكلاً في بيئة العمل لسائقي القطار وتؤثر عليهم.

واشارت الى انه تم بذل  مجهود كبير للحد والسيطرة على هذه الظاهره وعواقبها الوخيمة، على سبيل المثال، وضع سجادة مطاطية مليئة بالمسامير، تكون على شكل هرمي تجعل من الصعب على المشاة عبور مسار القطار ، وكذلك وضع كاميرات وتنبيه المجتمع العام حول خطورة المشكلة لزيادة الوعي لديهم .

واكدت " والفرم"  ان المسافة التي يحتاجها القطار للتوقف هي كيلو متر،  وفي حال اكتشاف سائق القطار وجود شخص في المسار فليست هناك فرصة أمامه للتوقف. بالاضافه الى ان وجود أشخاص في مسار الطريق يؤدي الى تاخير خطير ومكلف، فانه أيضا تكون له عواقب مأساوية على الفرد اذ يمكن ان تكلفه حياته وحدوث إصابات خطيرة.

يذكر ان العام الحالي شهد تسجيل عدة وفيات بسبب هذه المشكلة، اذ سجلت وفاة 6 أشخاص في العام الماضي عند محاولتهم عبور تقاطع طريق القطار ووفاة 8 أشخاص في الجهة المقابلة للتقاطع .

ووفقا لإحصائيات وكالة النقل فان هذه الأرقام  شملت السكك الحديدية الحكومية فقط،  وليس السكك المحلية أو قطارات الإنفاق أو الأشخاص الذين ينتحرون.

 

يورو تايمز / الحقوق محفوظة

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى