مهاجرون غير نظاميين يسردون سوء معاملة السلطات اليونانية
قال مهاجرون غير نظاميين عادوا إلى تركيا خلال الفترة الماضية، إن السلطات اليونانية أجبرتهم على العودة بطريقة مخالفة للاتفاقات والقوانين الدولية.
وأوضح المهاجرون لمراسل الأناضول، التعامل السيئ للسلطات اليونانية معهم قبل إجبارهم على العودة إلى تركيا، وشكروا سلطات أنقرة على استقبالهم مجددًا.
وأضاف المهاجرون أنهم تعرضوا للضرب من قِبل الجنود اليونانيين، قبل عودتهم إلى تركيا.
وفي تصريح للأناضول قال المهاجر الباكستاني سيد عزة الله (19 عامًا)، إن السلطات اليونانية وضعته في السجن فور إلقاء القبض عليه، وأنه اقتيد مع مجموعة أخرى من المهاجرين إلى أطراف نهر مريج الواقع قرب الحدود التركية.
وتابع عزة الله قائلًا: "عند ضفاف النهر أجبرونا على خلع ملابسنا، والذين رفضوا خلع ملابسهم تعرضوا للضرب من قِبل الجنود اليونانيين، وعندما عبرنا إلى الجانب التركي من الحدود، استقبلنا الجنود الأتراك وساعدونا وقدموا لنا في دائرة الهجرة ملابس وأطعمة".
من جانبه قال ساماندور خان (20 عامًا)، إنه أمضى 4 أيام في سجن المخفر الحدودي لليونان دون طعام وشراب، وتعرض للضرب، وأجبر للعودة إلى تركيا مع مجموعة مكونة من 150 شخصًا.
وكذلك الحال بالنسبة للأفغاني مهران جودي (18 عامًا)، حيث صرح بأنه تعرض للضرب من قِبل الجنود اليونانيين عندما أُلقي القبض عليه.
وأردف جودي: "أخذوا ملابسنا وضربونا، واستولوا على هواتفنا ونقودنا، وأجبرونا على الانتقال إلى الجانب التركي، لكننا حظينا بمعاملة حسنة في الجانب التركي، تركيا دولة كبيرة وترأف بالجميع".
الاناضول