هنا اوروبا

ما قصة “الابنة السرية” لملك بلجيكا السابق؟

بويل (50 عاما)، هي فنانة بصرية بلجيكية، وتزعم أنها وُلدت نتيجة علاقة جمعت الملك ألبرت بوالدتها، البارونة سيبيل دي سيليز لونغتشان.

محكمة الاستئناف منحت ادعاءات بويل مصداقية بإصدار حكم، الاثنين، يخضع بموجبه الملك لاختبار أبوة، عن طريق أخذ عينة من حمضه النووي (دي.إن.إيه).

ومثل عدة بلدان في أوروبا، لا يزال لدى بلجيكا ملك يفوق نظريا القانون، ولا يمكن القبض عليه أو محاكمته أو إدانته، كما ينص البروتوكول على أنه لا يمكن لأحد أن يطرح عليه سؤالا علنيا.

لكن حكم المحكمة يبيّن أنه حتى الملك يمكن محاسبته بمجرد أن يتخلى عن العرش، الأمر الذي فعله ألبرت عام 2013.

فليكر

ثلاثة أشهر

وبموجب الحكم الذي أعلنه محامو بويل (50 عاما)، يتعين على الملك ألبرت الثاني أن يخضع للاختبار خلال ثلاثة أشهر، وإلا واجه احتمال افتراض أنه والدها، رغم أن محاميه قد يسعون للطعن على الحجة القانونية للمحكمة.

وشكك الملك، البالغ من العمر 84 عاما، والذي تنازل في 2013 لابنه فيليب بعد 20 عاما على العرش، في مزاعم بويل لأكثر من عشر سنوات.

وإذا ما كانت نتيجة الاختبار إيجابية، فقد تصبح بويل جزءا قانونيا من العائلة المالكة، ويحتمل أن تكون في المرتبة السادسة عشرة في سلسة الخلافة للعرش.

وأثبتت فحوص الحمض النووي، التي أمرت محكمة بإجرائها، بأنها ليست ابنة جاك بويل، سليل إحدى أغنى الأسر في بلجيكا.

وقال محامو بويل في بيانهم إنهم سعداء "بالتأكيد القوي على مبدأ العمل لمصلحة الطفل"، مع سعي بويل لتأكيد قانوني لهويتها الحقيقية.

ولم يتسن الوصول إلى المحكمة كما لم يصدر تعقيب بعد من القصر الملكي.

Euronews

زر الذهاب إلى الأعلى