أوروبا تكشف فارقا هائلا بين هذين الجيشين
ما أبعد الفارق بين الجيش السوفيتي السابق والجيش الروسي الحديث.
أعلنت ذلك صحيفة كرواتية.
وذكرت صحيفة "فيتشيرني ليست" نقلا عن خبراء أوروبيين أن روسيا حققت طفرة هائلة في إصلاح وتطوير جيشها.
وبُدئ بإصلاح الجيش الروسي عندما تسلم فلاديمير بوتين سدة الرئاسة الروسية في مطلع القرن الـ21.
ودارت رحى الإصلاح العسكري في روسيا بقوة جديدة بعد عام 2012 عندما شهدت الساحة الدولية تطورات هامة.
وأوضحت الصحيفة أن موسكو قررت وقتذاك العودة إلى الساحة الدولية كلاعب أساسي، ودخلت في مواجهة مع الولايات المتحدة الأمريكية رافضة الانصياع لضغط واشنطن.
وبدئ وقتذاك بتزويد الجيش الروسي بأسلحة جديدة تفي بمتطلبات العصر الحديث من صنع محلي.
ولا تكتفي موسكو بصنع أسلحة المستقبل مثل مقاتلة "سو-57" أو مدرعات "أرماتا" و"كورغانيتس"، بل تزود جيشها بوسائط الحرب الإلكترونية وتنجح في استخدامها.
وذكرت الصحيفة الكرواتية على سبيل المثال أن وسائط الحرب الإلكترونية الروسية أذاعت معلومات عن ثروات قادة تنظيم "داعش" وكيف يبذرونها بعيدا عن سوريا حيث "أكل مسلحو التنظيم رملا ملطخا بالدم".
وتملك الطائرات المسيرة الروسية فاعلية كبيرة، وفقا للصحيفة الكرواتية.
كما حققت روسيا تقدما كبيرا في مجال الدفاع الصاروخي حيث أوجدت وسيطة قادرة على مقارعة الطائرات الحربية الخفية الأمريكية هي "إس-400".
وشهدت سوريا استخداما ناجحا لنماذج من أحدث الأسلحة الروسية ضد الإرهاب.
sputnik