هنا السويد

الشرطة السويدية تشير الى ارتفاع كبير في أعداد أفراد اليمين المتطرف خلال ال(15) الماضية

يورو تايمز / وجدان الاسدي 

 

كشف تقرير جديد اعدته سلطات الشرطة والأمن السويدي ارتفاع ملحوظاً في إعداد المنتمين الى اليمن المتطرف الى ضعف إعداد الأشخاص الذين يميلون الى اليسار المستقل. 

وبين التقرير ان التطرف عامل مهم في بناء السياسة الأمنية خصوصاً في فترة الانتخابات السويدية. 

كما ربط التقرير بين التطرف وعمليات العنف والجريمة المنظمة. 

وأشار احد المشاركين في إعداد هذا التقرير الى ان زيادة المنتمين الى اليمين المتطرف الى ضعف إعداد المنتمين الى حركات اليسار خصوصا بعد تراجع حركات اليسار خلال الخمسة عشر سنة الماضية. 

الا ان حركات اليسار لا زالت قادرة على تعبئة الحشود للوقوف بوجه تظاهرات اليمين المتطرف ولكن ليس كما في السابق. 

وبين التقرير ان نسبة النساء شكلت مايقرب 18% في حركات اليسار مقارنة ب10.7% من النساء المنتميات الى اليمين المتطرف. 

وان اغلب المشاركين بهاتين الحركتين هم من المولودين داخل السويد، حيث يشكل المولودون خارج البلاد نسبة 12.4% من اليسار ، مقارنة ب2.9% من مواليد الخارج ينتمون الى اليمين. 

كما تطرق التقرير الى مستوى التعليم لكلا الطرفين حيث شكل الحاصلين على تعليم جامعي نسبة (19.7%) من اليسار المستقل ، مقابل (6.3% ) نسبة الجامعيين في المتطرف. 

وأكد التقرير ان (50%) من أفراد اليمين المتطرف يعانون مشاكل صحية ونفسية واضطرابات عقلية من ضمنها تعاطي الكحول والمخدرات، مقابل (43%) من المنتمين الى اليسار. 

واكدت المحللة في ادارة الامن السويدي "أهن زاهاگستروم"، زيادة نشاط الحركتين في السنوات الاخيرة، وان كلتا الحركتين قادرة على ارتكاب جرائم تخضع لقانون الإرهاب الا ان كلا الحركتين لا تشكلان التهديد الأكبر على الأفراد. مؤكدة ان الحركات الإسلامية المتطرفة في السويد تشكل التهديد الأكبر في حال تنفيذها لهجمات ارهابية. 

وعبرت " زاهاگستروم" عن قلقها من ازدياد الأشخاص المعتقدين ان تنفيذالجرائم سيغير من النظام الاجتماعي في البلاد. 

 

يورو تايمز / الحقوق محفوظة

زر الذهاب إلى الأعلى