يواجه العالم رقما قياسيا من العواصف التي تضرب النصف الشمالي من الكرة الأرضية في الوقت نفسه.
وهناك 5 عواصف مدارية هذا الأسبوع في تلك المنطقة، بما في ذلك إعصار "كارثي" محتمل من الدرجة الثانية في فلورنسا، حسبما يقول خبراء الأرصاد الجوية.
ويقول المركز الوطني للأعاصير إن إعصارا آخر، يطلق عليه "هيلين"، يتحرك من الجزء الشرقي من المحيط في اتجاه الشمال الشرقي نحو أوروبا. ومع ذلك، من المتوقع أن يفقد إعصار الفئة الأولى هذا قوته، قبل وصوله فعليا إلى شواطئ أوروبا، حيث يعتقد العلماء أنه سيأتي في النهاية إلى الجزء الغربي من القارة، على شكل عاصفة في مطلع الأسبوع المقبل.
وفي البحر الكاريبي، تشق عاصفة "إسحاق" الاستوائية طريقها عبر جزر Antilles الصغرى، حيث تصل سرعة رياحها إلى أكثر من 70 كم في الساعة. ومع ذلك، فمن المتوقع أيضا أن تصل إلى جامايكا في أحد أشكال الركود الاستوائي، يوم الاثنين المقبل.
كما تشكلت عاصفة أخرى، اسمها "جويس"، في المحيط الأطلسي وتتجه الآن نحو الجزر البرتغالية من جزر الأزور، حيث ستصل ككساد استوائي مطلع الأسبوع المقبل، وفقا لتوقعات NHC.
ومع ذلك، فإن المحيط الأطلسي لديه مفاجآت من العيار الثقيل، حيث سجل مركز الأرصاد الجوية، يوم الخميس 13 سبتمبر، اضطرابات في وسط خليج المكسيك، ما يشكل احتمال هبوب عاصفة استوائية أخرى خلال الـ48 ساعة المقبلة.
وفي المحيط الهادئ، يقترب إعصار Mangkhut من الجزء الشمالي في الفلبين، حيث أمرت السلطات بالفعل بإجلاء السكان. وكتب عالم الأرصاد الجوية، تيم هيلر، أنه خلال مسيرته المهنية التي استمرت 35 عاما، لم يشهد الكثير من النشاطات الإعصارية في المناطق المدارية خلال الوقت نفسه.
RT
