رياضة
العروض الجريئة في كأس العالم تدفع السويد للنظر للمستقبل
تشير العروض الجريئة التي قدمتها السويد في مونديال روسيا إلى مستقبل مشرق، رغم أنه ليس ممتعاً، لفريق المدرب يان أندرسون.
وانمحت عشرات السنين من خيبة الأمل في كأس العالم عندما أطاح المنتخب السويدي بعدة أسماء كبيرة، وبقي لفترة أطول من المتوقع في روسيا، مستفيداً من دفاعه القوي وميله لاستغلال الأخطاء التي يرتكبها منافسوه الأفضل منه.
وتفوقت السويد على هولندا في التصفيات، وهزمت إيطاليا في الملحق، قبل أن تتصدر مجموعتها في النهائيات التي احتلت فيها ألمانيا المركز الأخير، ثم فازت على سويسرا في دور الستة عشر.
ورغم أن تصميمه وتنظيمه وتماسكه أثار الإعجاب، لم يحصل المنتخب السويدي على كثير من المشجعين لأسلوب لعبه الدفاعي في أغلب الأحيان والبدائي، لكن الفعال جداً أيضاً.
وقال المدرب أندرسون بعد الخروج من دور الثمانية: «أبلينا بلاء حسنا لنصل إلى هذه النقطة. واجهنا منافسين أقوياء في كل مباراة، لكننا لم نكن جيدين بما يكفي أمام إنجلترا».
وأضاف: «جمعت اللاعبين في الملعب، وقلت لهم إننا قدمنا بطولة رائعة».
ورغم أن أندرسون سئم من الحديث قبل البطولة عما إذا كان زلاتان إبراهيموفيتش سيعود عن الاعتزال الدولي، فإن المنتخب السويدي كان يمكن أن يقدم أداء أفضل في وجود هداف مثله، في ظل ابتعاد مهاجميه عن التسجيل.
وبذل المهاجمان الأساسيان أولا تويفونن وماركوس بيرغ جهداً كبيراً وسط النظام الدفاعي السويدي، لكن الإنهاء السيئ للهجمات، خصوصاً الفرصة التي أضاعها بيرغ أمام إنجلترا، حرم الفريق من الوصول لنهاية الطريق في روسيا.
وقد يفكر بيرغ، وعدة لاعبين آخرين تخطوا حاجز الـ30 عاماً، مثل سيباستيان لارسون والقائد أندرياس غرانكفيست، في إنهاء مسيرتهم الدولية، لكن النظام تم تدشينه من أجل المستقبل.
وسيعود ياكوب يوهانسون من إصابة في الركبة مني بها بعدما سجل في مرمى إيطاليا في ملحق التصفيات، لتتأهل السويد إلى كأس العالم، وأظهر ألبين إيكدال في روسيا أنه يستطيع جيداً قيادة وسط الملعب معه. ولا يزال المهاجم الواعد ألكسندر إيساك يتطور في بروسيا دورتموند، وتألق الجناح كين سيما خلال مشوار أوسترشوند السويدي في الدوري الأوروبي الموسم الماضي.
وبصرف النظر عن الأداء المتواضع أمام إنجلترا، يعد الانتصار الأكبر لأندرسون هو إنعاش ثقافة اللعب الجماعي، والابتعاد عن الأنانية التي كانت من سمات أفضل المنتخبات السويدية في السابق.
والتحدي المقبل أمامه سيكون الحفاظ على هذه الثقافة، مع ضخ بعض الدماء الجديدة.
وانمحت عشرات السنين من خيبة الأمل في كأس العالم عندما أطاح المنتخب السويدي بعدة أسماء كبيرة، وبقي لفترة أطول من المتوقع في روسيا، مستفيداً من دفاعه القوي وميله لاستغلال الأخطاء التي يرتكبها منافسوه الأفضل منه.
وتفوقت السويد على هولندا في التصفيات، وهزمت إيطاليا في الملحق، قبل أن تتصدر مجموعتها في النهائيات التي احتلت فيها ألمانيا المركز الأخير، ثم فازت على سويسرا في دور الستة عشر.
ورغم أن تصميمه وتنظيمه وتماسكه أثار الإعجاب، لم يحصل المنتخب السويدي على كثير من المشجعين لأسلوب لعبه الدفاعي في أغلب الأحيان والبدائي، لكن الفعال جداً أيضاً.
وقال المدرب أندرسون بعد الخروج من دور الثمانية: «أبلينا بلاء حسنا لنصل إلى هذه النقطة. واجهنا منافسين أقوياء في كل مباراة، لكننا لم نكن جيدين بما يكفي أمام إنجلترا».
وأضاف: «جمعت اللاعبين في الملعب، وقلت لهم إننا قدمنا بطولة رائعة».
ورغم أن أندرسون سئم من الحديث قبل البطولة عما إذا كان زلاتان إبراهيموفيتش سيعود عن الاعتزال الدولي، فإن المنتخب السويدي كان يمكن أن يقدم أداء أفضل في وجود هداف مثله، في ظل ابتعاد مهاجميه عن التسجيل.
وبذل المهاجمان الأساسيان أولا تويفونن وماركوس بيرغ جهداً كبيراً وسط النظام الدفاعي السويدي، لكن الإنهاء السيئ للهجمات، خصوصاً الفرصة التي أضاعها بيرغ أمام إنجلترا، حرم الفريق من الوصول لنهاية الطريق في روسيا.
وقد يفكر بيرغ، وعدة لاعبين آخرين تخطوا حاجز الـ30 عاماً، مثل سيباستيان لارسون والقائد أندرياس غرانكفيست، في إنهاء مسيرتهم الدولية، لكن النظام تم تدشينه من أجل المستقبل.
وسيعود ياكوب يوهانسون من إصابة في الركبة مني بها بعدما سجل في مرمى إيطاليا في ملحق التصفيات، لتتأهل السويد إلى كأس العالم، وأظهر ألبين إيكدال في روسيا أنه يستطيع جيداً قيادة وسط الملعب معه. ولا يزال المهاجم الواعد ألكسندر إيساك يتطور في بروسيا دورتموند، وتألق الجناح كين سيما خلال مشوار أوسترشوند السويدي في الدوري الأوروبي الموسم الماضي.
وبصرف النظر عن الأداء المتواضع أمام إنجلترا، يعد الانتصار الأكبر لأندرسون هو إنعاش ثقافة اللعب الجماعي، والابتعاد عن الأنانية التي كانت من سمات أفضل المنتخبات السويدية في السابق.
والتحدي المقبل أمامه سيكون الحفاظ على هذه الثقافة، مع ضخ بعض الدماء الجديدة.
الشرق الاوسط