حولت الجامعة فندق يضم 24 غرفة إلى مركز أبحاث، يسعى إلى تعريض "ضيوفه" عمداً لفيروسات الإنفلونزا، بهدف اختبار لقاحات جديدة ضد المرض.
وقال الدكتور دانيال هوفت في بيان صدر عن الجامعة "إن دراسات التحدي البشري هي طريقة للحصول على الكثير من المعلومات بشكل أسرع، مع عدد أقل من المتطوعين وأقل تكلفة من دراسات اللقاحات التقليدية".
ويحصل المتطوعون على مبلغ 3500 دولار، ولجعل التحدي أكثر إغراء، تقول الجامعة إن المتطوعين البالغ عددهم 24 شخصاً، سيحصلون على رعاية على مدار 24 ساعة، من قبل فريق مختص من الممرضات، مع العديد من التسهيلات مثل التلفزيون والإنترنت والحمّامات الخاصة.
كما توفر المناطق المشتركة كراسي مريحة ومساحات للتواصل الاجتماعي أو القراءة أو مشاهدة التلفزيون، بحسب موقع سي إن إس سكرامنتو.
وسيُعطى كل ضيف لقاح الأنفلونزا أو دواء وهمي قبل أن تبدأ إقامته، وبعد ذلك سوف يصاب بجرعة من الإنفلونزا عن طريق الأنف، ويأمل فريق البحث، أن تبدأ الاختبارات مع نهاية العام الحالي.
