مواجهات بين أنصار اليمين المتطرف والشرطة الإيطالية
وأقدم عشرات من أعضاء "فورزا نوفا" على التجمع رغم حظر التظاهر، مما اضطر شرطة مكافحة الشغب إلى تفريقهم.
وقالت فرانس برس إن الشرطة اعتقلت 20 متظاهرا على الأقل.
وحرصت الشرطة على عدم السماح لهؤلاء الناشطين اليمينيين المتطرفين بالالتقاء مع متظاهرين آخرين من اليسار المتطرف كانوا متواجدين في ساحة أخرى من هذه المدينة الصغيرة.
وتأتي التظاهرات بعد أيام من هجوم عنصري بالرصاص أصيب فيه 6 مهاجرين سود على الأقل في مدينة ماتشيراتا.
وكان وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي قد اعتبر مساء السبت أن إطلاق النار الذي شهدته ماتشيراتا يعكس "كرها عنصريا لا لبس فيه".
وقال مينيتي إن الحادث الذي نسب إلى شاب إيطالي من أنصار اليمين المتطرف اعتقلته الشرطة ينطوي على "تطرف يميني مع تذكير واضح بالفاشية والنازية"، مبديا أسفه لكون الرابط الوحيد بين الضحايا هو "لون بشرتهم".
وأفرغ المشتبه به الحليق الرأس، ويدعى لوكا تريني، مشطين من مسدسه فيما كان ينتقل وحيدا في سيارته بوسط ماتشيراتا، وفق العناصر الاولى للتحقيق.
ونقلت وكالة آكي للانباء انه قال لعناصر الشرطة "إيطاليا للإيطاليين".
ويتحدر المصابون الستة، وهم خمسة رجال وامراة، من مالي وغانا ونيجيريا، بحسب وكالة آغي.