اللاجئ يوسف أ. المتهم في جريمة كيمنتس كان يُفترض ترحيله إلى بلغاريا
كشفت تقرير إعلامي أن اللاجئ العراقي يوسف أ. المشتبه في طعنه للألماني دانييل ه. (35 عاما) في مدينة كيمنتس في ولاية ساكسونيا شرقي ألمانيا، كان يفترض إبعاده إلى بلغاريا التي أتى منها قبل تقديم طلب اللجوء في ألمانيا. وذكر تقرير "دير شبيغل" الألمانية اليوم (الجمعة 31 أغسطس / آب 2018) أن أحد اللاجئين المتورطين في الجريمة، كان من المقرر إبعاده. وقد وافقت بلغاريا في رسالة بتاريخ فبراير / شباط 2016 على استعادة يوسف أ. وذكرت المحكمة الإدارية لكمينتس أنه ليس هناك أي اعتراض مبدئي عل تنفيذ عملية الابعاد.
وتظاهر أمس الخميس عدة آلاف في عدد من المدن الألمانية ضد العنف اليميني وكراهية الأجانب. وذكرت الشرطة الألمانية أن خمسة آلاف شخص تجمعوا في مظاهرة ضد العنف اليميني والعداء للأجانب بحي "برلين-نويكولن"، وهو عدد أكبر بكثير من المتوقع. وقالت الشرطة إنها كانت تلقت معلومات بأن المشاركين لن يزيدوا عن 100 شخص. ونظم المظاهرة عدة جهات، في الصدارة منها اتحاد الشباب لحزب اليسار والمسمى (سوليد)، وهي موجهة وفقا للمنظمين، ضد الاشتباكات والصدامات التي شهدتها مدينة كيمنتس خلال الأيام الماضية.
هل تعتبر كيمنيتس وساكسونيا معقل اليمين المتطرف في ألمانيا؟
وأقيمت المظاهرة تحت شعار "سواء في كيمنيتس أو نويكولن… سنتظاهر ضد العنف اليميني". كما تظاهر حوالي 2000 شخص مساء الخميس في مدينة مونستر غربي البلاد احتجاجا على التطرف اليميني. كان تحالف "مونستر ضد الكراهية اليمينية" دعا إلى تنظيم المظاهرة عقب الاشتباكات التي وقعت فية كيمنيتس. وقال متحدث باسم الشرطة إن الاحتجاج لم يشهد اشتباكات، ولا مظاهرات معارضة .
وكانت وسائل الإعلام نقلت عن منظمي المظاهرة توقعهم مشاركة عدد أقل بكثير. وقالت صحيفة "فيستفيليشه ناخريشتن" إن الكثيرين من أهل المدينة انضموا إلى المظاهرة بشكل عفوي خلال سيرها عبر شوارع المدينة. وسقط مواطن ألماني 35/ عاما/ يوم الأحد الماضي ضحية للعنف في كيمنيتس بعد أن أصيب بطعنات سكين. وقرر القضاء الألماني إيداع عراقي وسوري الحبس الاحتياطي للاشتباه في قيامهما بقتل الرجل. وعقب الحادث، انطلق متظاهرون، معظمهم من اليمينيين، عبر شوارع المدينة واعتدوا على عدد من الأجانب. وشهدت كيمنيتس مظاهرة اليوم شارك فيها حوالي ألف شخص احتجاجا على عنف اليمين وكراهية الأجانب.
د.ب.أ