الأمير هاري والدوقة ميغان.. مشاكل ملكية قد تنتهي بطفل إفريقي
منذ الاستعداد لزفافهما وأخبار الزوجين الملكيين البريطانيين الأمير هاري والممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل التي أصبحت دوقة ساسكس، تنتشر حول العالم وتأخذ مكانها في ساعات البث في الكثير من محطات العالم التلفزيونية.
الصورة السعيدة للأمير هاري (33 عاماً) والدوقة ميغان ماركل (37 عاماً) يربطها كثير من المتتبعين بأميرة القلوب الراحلة ديانا، لكن بعض الأخبار الصغيرة باتت مزعجة لهما وطغت على هذه الصورة في بعض الأحيان. وفي أحد الأخبار التي يمكن تصنيف الكثير منها في خانة الإشاعات، فقد كشف موقع news.de الألماني أن الأسبوع الماضي مرَّ عصيباً عليهما.
وبحسب الموقع الألماني فإن الأنباء التي توالت مطلع الأسبوع الماضي عن رغبة الزوجين في الحصول على طفل قد باتت عنواناً للكثير من وسائل الإعلام. فبينما ينتظر العالم بأسره خبراً عن حمل الأميرة، تسربت أنباء عن خطط أخرى للأميرين بشأن الحصول على طفل، إذ يخططان لتبني طفل إفريقي.
وقال الموقع إنهما عثرا بالفعل على الطفل المنشود لتبنيه، وهي فتاة في شهرها السادس بأحد دور الأيتام بجمهورية بوتسوانا، وهو بلد يقع جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا الجنوبية. وبحسب بعض الإشاعات فإن الأمير هاري، حفيد الملكة إليزابيث والسادس في ترتيب ولاية العرش، بدأ فعلاً بالإجراءات القانونية من أجل تبني الطفلة الإفريقية.
حق حضانة غريب!
لكن يبدو أن الأمر ليس باليسير عليهما، إذ يقول الموقع الألماني إن الأمير هاري والدوقة ميغان ليس لهما حق الحضانة الكامل لأطفالهما، إذ ينص أحد القوانين أن شخصاً واحد له حق الحضانة الكامل على الأطفال الملكيين المستقبليين، ومن غيرها: إنها الملكة إليزابيث، إذ يعود لها حق الحضانة الكاملة لجميع أطفال العائلة الملكية طالما كانوا قاصرين.
وهو ما يسري أيضاً الأميرة تشارلوت والأمير جورج، أطفال كيت دوقة كامبريدج والأمير ويليام. ويبقى من غير المعروف ما إذا كان هذا القانون سيعيق خطط هاري وميغان بشأن الأطفال.
دراما من النوع الملكي؟
لكن هذا لم يكن الأمر الوحيد الذي يشغل بال الأمير هاري والدوقة الشابة التي يرى مراقبون أنها تسير على خطى الراحلة ديانا في قصر باكنغهام، فقد اكتشفت الأخيرة أن كاميلا، دوقة كورنوال، كانت تتصل هاتفياً بشكل سري ومنتظم بتوماس ماركل والد ميغان. وبحسب التسريبات فإن كاميلا، زوجة الأمير تشالز والد هاري، كانت تطلع توماس على "التصرفات غير المؤدبة" التي تقوم بها الدوقة الشابة، التي باتت تخشى أن كاميلا قد دقت إسفيناً إلى الأبد في علاقتها بوالدها التي لا تخلو من التوتر.
ع.ج.م