صاحب معمل جعة يطالب بالإبقاء على اللاجئين العاملين في ألمانيا
أيدت مبادرة "حق البقاء" لأصحاب الأعمال اقتراحا قدمه رئيس وزراء ولاية شليسفيغ هولشتاين، غونتر فيل، بالسماح لطالبي اللجوء المرفوضة البقاء في ألمانيا، في حال شغلهم فعليا عملاً ما. وقال السيد هيرله، وهو أحد مؤسسي المبادرة لإذاعة "دويتشلاند فونك" الألمانية، أنه يأمل أن يلقى اقتراح فيل تأييدا من آخرين.
وأضاف هيرله أن لاجئين مندمجين بشكل جيد في ألمانيا وسوق العمل يتم رفض طلبات لجوئهم وترحيلهم، فيما يجلب عمال من الخارج للتوظيف في نفس العمل الذي يقوم به اللاجئون. وأوضح "أن الأمر لا يدور حول الأيدولوجية بل حول حلول عملية". وأكد بالقول "نحن بحاجة لهؤلاء الناس".
ويدير السيد هيرله مصنعا للجعة في ألغاوي جنوب ألمانيا، حيث يعمل عنده خمسة لاجئين، ثلاثة من غامبيا وواحد من سوريا وآخر من العراق. ورفض السيد هيرله الدعم المالي الذي تقدمه الدولة لأصحاب العمل الذين يشغلون لاجئين، حسبما نقلت عنه إذاعة "دويتشلاند فونك". وذكرت الموقع أن اللاجئين الخمسة يحصلون على نفس الراتب الذي يتقاضاه أي عامل ألماني يعمل عنده.
وأوضح السيد هيرله أن جملة "أفضل وسيلة للاندماج هي العمل" صحيحة مئة بالمئة. وأشار إلى أن الخوف الأكبر لدى عماله الخمسة هو الترحيل، وأن الرسائل التي تصلهم من المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين "BAMF" لا يفتحوها بأنفسهم بل توضع على مكتبه أولا.
وأضاف بالقول "لقد عملنا معهم ودربناهم، دفعنا لهم أجور دورات اللغة، وفرنا لهم المساكن، وحين نفقدهم بين ليلة وضحاها، فإن هذا يتسبب لنا بمشكلة كبيرة جدا". ويتكلم صاحب معمل الجعة عن مبلغ قد يصل إلى عشرات آلاف اليوروهات.
وختم بالقول إن الترحيل سيعني لمصنعه عدم حصوله على عمال مؤهلين، و"يضعه في ورطة كبيرة".
-
بافاريا ـ خصوصية ثقافية تتجاوز حدود ألمانيا إلى العالم
تعتبر ولاية بافاريا أكبر ولاية في ألمانية من حيث المساحة، والثانية من حيث الكثافة السكانية. كما لعبت دوراً متميزاً في تشكيل المشهد الثقافي للبلاد. عندما يفكر الزائرون بألمانيا وتقاليدها، فهم يتذكرون غالباً ميزات فريدة من بافاريا – مثل قصور الملك لودفيغ الثاني، التي ألهمت والت ديزني.
مهاجر نيوز