هنا السويد

السويد تشرك الإنتربول في البحث عن سارقي تاجين من القرن السابع عشر

أطلقت الشرطة السويدية عملية بحث واسعة للعثور على سارقي تاجين ملكيين من القرن السابع عشر مازالوا هاربين منذ نحو 24 ساعة، على أن تخطر الشرطة الدولية والأوروبية.
وذكر موقع "ذا لوكال" الإخباري السويدي، الأربعاء، أن التاجين اللذين كان يرتديهما الملك تشارلز الحادي عشر وزوجته كريستينا، بجانب كرة وصليب أثريين، تمت سرقتهما من مكان العرض في كاتدرائية ستراجناس، الثلاثاء، قبل أن يهرب اللصوص على قارب في بحرية "مالارين" القريبة، ولم يتم القبض عليهم حتى الآن.
وقالت الشرطة السويدية، الأربعاء، إن الضباط عملوا طوال الليل لكن دون أي نتيجة مهمة أو انفراجة في عملية البحث سواء كان بالعثور على مشتبه بهم أو إجراء عملية اعتقال، مطالبة العامة بالإدلاء بأي معلومات قد يمتلكونها حول السرقة.
وذكرت الشرطة أن السرقة سيتم تسجيلها في نظام الشرطة الدولية (إنتربول) في محاولة لجعل بيع الأثريات المسروقة عملية مستحيلة في السوق العالمية.
ونقل الموقع عن ماريا إيليور من جهاز العمليات في الشرطة السويدية قولها إن "صور (المسروقات) تم عرضها في الإعلام.. ببساطة من غير الممكن بيع هذا النوع من الأشياء.. لذلك يمكننا فقط التساؤل عن نية السارقين ومدى معرفتهم بتلك التيجان".
وأشار الموقع إلى أن تاج الملك تشارلز الحادي عشر مصنوع من الذهب ومرصع بالمجوهرات والفضة والأحجار الكريمة، بينما تاج الملكة مصنوع كذلك من الذهب.
 
 
 
 
 
 
 
ا ش ا
زر الذهاب إلى الأعلى