أخبار

استحداث منصب سفير جديد لشؤون المرأة والسلام والأمن في كندا

تخطط كندا لاستحداث منصب سفير لشؤون المرأة والسلام والأمن.

وأعلنت وزيرة الشؤون الخارجية كريستيان فريلاند عن هذه الخطوة خلال اجتماع لوزيرات الشوون الخارجية في مونتريال والذي استضافته رفقة فيديريكا موغيريني وزيرة الخارجية للاتحاد الأوروبي.

ولم يتم الكشف عن الكثير من التفاصيل إلا أن السفير الجديد سيساعد في دعم برامج المساعدات النسوية والسعي لمزيد من المشاركة النسائية في عمليات حفظ السلام وتسوية الصراعات، والبحث ودراسة الأسباب والظروف المؤدية إلى العنف ضد المرأة، والعمل على التعليم والتدريب وتمكين المرأة والمساواة.

وستنفق كندا حوالي 25 مليون دولار لتمويل عدد من المبادرات الرامية إلى مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي وتعزيز مشاركة المرأة في عمليات السلام، وستشارك في رئاسة شبكة عالمية معنية بالمرأة والسلام والأمن مع أوروغواي في عام 2020.

وقالت الوزيرة فريلاند: "إن المجتمع المدني الدولي والمحلي الملتزم بالنسوية أخبرنا أن كندا بحاجة إلى أن تكون أكثر طموحاً، وهناك طريقة واحدة للقيام بذلك، هي الحصول على نصير رفيع المستوى لهذه القضايا".

وجمعت قمة مونتريال التي استغرقت يومين على الأقل نصف النساء الثلاثين اللواتي يشغلن منصب وزير شؤون خارجية على مستوى العالم، بالإضافة إلى وزير خارجية اليابان، من الذكور، والجهات الفاعلة في المجتمع المدني.

وقالت موغيريني إن الاجتماعات تناولت العديد من القضايا بما في ذلك منع الصراعات ومكافحة العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي وأهداف التنمية المستدامة.

يذكر أن مقترحاً كان قد قدم مؤخراً إلى البرلمان الكندي يتعلق باستحداث هذا المنصب، وبدأت كندا بالتعامل معه جدياً مما ولد موجة من التفاعل من وسائل الإعلام وكذلك من المجتمع المدني.

ولا يقتصر المشروع فقط على التعامل مع قضايا الصراع ومناطق الحروب بل يقر أيضاً بالتحديات المتعلقة بكندا نفسها، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي وعدم المساواة بين الجنسين، والحاجة إلى وضع إطار لتنفيذ جدول أعمال المرأة والسلام والأمن على المستوى المحلي.

وسيشكل هذا المنصب الجديد صنفاً جديداً ثالثاً من السفراء، مختلف عن سفراء كندا إلى العالم وسفرائها في الأمم المتحدة.

 

 

 

 

 

يورو نيوز

زر الذهاب إلى الأعلى