رياضة

المنتخب المغربي على بعد خطوة من تحقيق إنجاز 1986

يظل جيل الثمانينات أفضل من لامس الكرة وحقق إنجازاً مونديالياً في تاريخ الكرة المغربية، بقيادة بادو الزاكي وفارس والتيمومي وظلمي، وبودربالة.

هي أسماء رنانة حفظها المغاربة عن ظهر قلب، منها ثلاثة لاعبين متوجين بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا، على رأسهم محمد فاراس، بادو الزاكي ومحمد التيمومي.

استطاع منتخب “أسود الأطلس” في نسخة 1986 بالمكسيك، تخطي دور المجموعات وبلوغ دور الـ16، في إنجاز تاريخي ظل محفوراً في سجل كأس العالم.

أوقعت القرعة المنتخب المغربي في مجموعة صعبة للغاية، أمام منتخبات البرتغال وبولندا وإنجلترا.

فرض منتخب “أسود الأطلس” نفسه وتمكن من التعادل في مناسبتين، أمام كل من إنجلترا وبولندا بنتيجة 0-0، واكتسح منتخب البرتغال بثلاثة أهداف مقابل واحد، ليضمن بذلك التأهل إلى دور خروج المغلوب.

خرج منتخب المغرب من كأس العالم 1986، مرفوع الرأس، بعد الخسارة أمام ألمانيا الغربية 0-1، من توقيع النجم لوثر ماتيوس في مرمى بادو الزاكي من كرة ثابتة.

اليوم يعيش المغاربة ومنتخب المغرب، على وقع ذكريات مونديال المكسيك، إذ أوقعت القرعة أسود الأطلس في واحدة من أقوى المجموعات، تضم المصنفين الثاني والثالث عالمياً، بالإضافة إلى منتخب كندا.

تمكن المنتخب المغربي في أولى مبارياته بنهائيات كأس العالم 2022، من تحقيق تعادل بطعم الفوز أمام نظيره الكرواتي، وصيف نسخة روسيا 2018، ثم فاز على منتخب بلجيكا ثاني التصنيف العالمي وصاحب المركز الثالث في مونديال روسيا، بثنائية نظيفة، من توقيع محمد صبيري وزكرياء بوخلال.

ويحتاج المنتخب المغربي فقط إلى التعادل في آخر مباراة له بدور المجموعات الخميس، حين يلاقي منتخب كندا، من أجل ضمان التأهل إلى دور الـ16 من كأس العالم قطر 2022، ليعيد بذلك سيناريو تأهل الأسود في كأس العالم 1986.

24

زر الذهاب إلى الأعلى