أخبار

آيسلندا تشهد انتخابات برلمانية في أعقاب فضيحة جنسية

يتوجه الناخبون في آيسلندا إلى مراكز الاقتراع، اليوم السبت، للمرة الثانية خلال عامين بعد انهيار الائتلاف الحاكم المكون من ثلاثة أحزاب محافظة وليبرالية وسطية الشهر الماضي بسبب فضيحة جريمة جنسية تورط فيها رئيس الوزراء.

وهناك نحو 248 ألف ناخب مسجل يحق لهم الإدلاء بأصواتهم.

وقرر بيارني بينيديكتسون زعيم حزب الاستقلال المحافظ حل ائتلافه عندما انسحب شريك صغير وهو حزب "برايت فيوتشر" (المستقبل الباهر)، ووصفه بأنه "خرق خطير للثقة".

وزعم حزب "برايت فيوتشر" أن بينيديكتسون حاول التستر على فضيحة تورط فيها والده.

كان بينيديكت سفينسون، والد رئيس الوزراء، أرسل خطاباً إلى وزارة العدل يطالب فيه بشطب سجل رجل مدان بجريمة جنسية. 

وواجه الرجل حكماً بالسجن لمدة خمسة أعوام ونصف العام في 2004 بتهمة الاعتداء الجنسي على ابنة زوجته.

وعندما تم الكشف عن الخطاب بشكل علني، لم تكشف وزارة العدل على الفور عمن كتبه. ويعتقد أن بينيديكتسون كان يعلم منذ يوليو (تموز) أن والده هو الذي كتب الخطاب.

ومن المتوقع أن يدخل سبعة أحزاب على الأقل إلى البرلمان المكون من 63 مقعداً، مما يعقد تشكيل ائتلاف حاكم.

ويعكس المشهد السياسي الممزق التقلبات السياسية التي سادت منذ انهيار البنوك الرئيسية في البلاد عام 2008 خلال الأزمة المالية العالمية.

ومن المرجح أن يظل المحافظون بقيادة بينيديكتسون أكبر قوة واحدة بحصولهم على حوالي ربع الأصوات. وحذرت حملتهم مؤخراً الناخبين من مقترحات المعارضة بزيادة الضرائب.

ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي (2200 بتوقيت غرينتش) .

 د ب أ
 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى