أخبار

سجنُ مراهق بريطاني بسبب بلاغاته الكاذبة بوجود قنابل في 457 مدرسة

حكمت محكمة بريطانية  بالسجن لمدّة ثلاثة أعوام على مراهق قام ببلاغات كاذبة بشأن وجود قنابل في عشرات المدارس، وأيضاً على رحلة جوية كانت متجهة من لندن إلى سان فرانسيسكو.

ويبلغ جورج ديوك-كوهان تسعة عشر عاماً من العمر، ويعيش في واتفورد الواقعة إلى شمال غرب لندن، واعترف بإرساله رسائل عبر البريد الإلكتروني والقيام باتصالات كاذبة للتبليغ عن قنابل، ما أدى إلى إخلاء مدارس عدة وإلى إطلاق مكتب التحقيقات الفدرالي   الأميركي تحقيقاً بشأن "تهديدات تتلقاها الولايات المتحدة".

وكان ديوك-كوهان يتابع دراسته في بريطانيا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وبين 16 و19 آذار-مارس من العام الحالي أجبرت قوات الأمن على إخلاء أكثر من 400 مدرسة في بريطانيا والولايات المتحدة بعد تلقيها رسائل تهدد بتفجير قنبلة إذا لم يتم تحويل مبلغ من المال للمُرسِل.

 

خلال المحاكمة استمع الحاضرون إلى نص إحدى الرسائل التي تمّ إرسالها إلى مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة وجاء فيها "هذه رسالة للجميع. لقد أرسلنا لكم تلميذاً يحمل مع قنبلة… إن لم تدفعوا المال سنفجر الجهاز".

وتسببت رسائل ديوك-كوهان بعوارض صحية وقلق لدى آلاف التلاميذ في 457 مدرسة كما ذكرت المحكمة.

بحسب وسائل إعلام أميركية، كانت ديوك-كوهان يموه رسائله البريدية بحيث تبدو مرسلة من قبل "ماينكرافت غيمينغ" وهي لعبة شهيرة تشارك في إنتاجها عدة شركات.

ويقول موقع "سكاي نيوز" إنه قام بذلك الأمر لأنه كان في عداء مع منتجي اللعبة.

وعلى الرغم من توقيف المراهق خلال أيام، إلا أنه تمكن من إرسال آلاف الرسائل لمدارس في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، مدّعياً أن هناك قنابلَ مزروعة فيها.

في تلك الفترة أيضاً أتصل ديوك-كوهان أيضاً بمطار سان فرانسيسكو، وبمكتب شرطة الولاية أيضاً، ليبلغ عن وجود قنبلة على متن الرحلة الجوية UAK949 التابعة للخطوط الجوية المتحدة والتي كانت متجهة من لندن إلى الولايات المتحدة، وتحمل على متنها 295 راكباً.

وقالت المحكمة إن العملية الأمنية التي قامت بها الشرطة الأميركية بعد هبوط الطائرة – وقد تطلّبت ثماني ساعات – سببت خسائر مادية كبيرة لشركة خطوط الطيران المذكورة.

 

وأشارت المحكمة إلى أن ديوك-كوهان كان مراهقاً وحدانياً وكثيراً ما تعرّض للتنمر في المدرسة، كما أن إدمان على لعبة "ماينكرافت غيميغ" جعله يتورّط في "بيئة سامة"، بحسب تعبير مربيته.

غير أن الادعاء اتهم المراهق بإظهار شيء من الافتتان بالقنابل، خصوصاً وأنه لم يتوقف عن البلاغات الكاذبة في مرحلة توقيفه.

 

 

 

 

 

 

 

ر.خ.يورونيوز

زر الذهاب إلى الأعلى