يورو تايمز / وجدان الاسدي
قررت السلطات السويدية ترحيل طالب لجوء عراقي يبلغ من العمر (46) عاماً ، رغم انه يعاني من السكتة الدماغية والشلل النصفي، بعد أن تم إحتجازه في مطار "اوستورب" في مالمو.
وكشف تقرير للتلفزيون السويدي ان طالب اللجوء المذكور لا يستطيع تحريك نصف من جانب جسمه ويتكلم بطريقه غير واضحة ولا يمكنه الاعتماد على نفسه بصوره كلية، وفقا لما ذكره رجل آخر يسكن مع الشخص البالغ من العمر (46) وهو ايضا ينتظر قرار ترحيله.
التلفزيون السويدي في "هلسنبوري" تواصل مع الطبيب الذي فحص الرجل المريض وأكد بأنه عانى من السكتة الدماغية وحاليا يعاني من تبعات السكتة.
ووفقا لما قاله زملاء طالب اللجوء المذكور في مكان الاحتجاز وهم ايضا لديهم خبرة في مجال التمريض ان الموظفين في المكان في "اوستورب" إضطروا الى استدعاء الإسعاف مرتين بسبب الحالة الصحية الرديئة للرجل، وأنهم لا يستطيعون التواصل معه بالكلام بسبب اختلاف اللغة لكن حالته غير جيدة.
وقالت محامية اللاجئ العراقي "ايلينا ليناو" تحاول حاليا وفِي اللحظات الاخيرة تعطيل الإجراءات بسبب حالته المرضية وأنها لم تحصل على تاكيد بموعد الترحيل، رغم ان ادارة المركز ابلغته بقرب موعد ترحيله.
وأضافت المحامية انها تتمنى وتأمل من دائرة الهجرة النظر بعين العطف لحالة الرجل الصحية، وان تمنحه الاقامة او يراجعون قضيته لان حالته الصحية غير جيدة ولا يمكنه رعاية نفسه وتدبير اموره.
وأشارت الى انها قامت بتدقيق معلومات موكلها، ولكن ليس هناك ما يشير بان الرجل لم يتلقى الرعاية الصحية التي كان من المفروض ان يتلقاها، وان الرجل لديه سجل تاريخ مرضي وان موظفي دائره الهجرة قد استدعوا الإسعاف مرات عديدة من خلال خدمات الرعاية الصحية العامة.
يورو تايمز / الحقوق محفوظة
