هنا السويد

نقل يافعين الى خارج السويد رغم علم السلطات باحتمال تعرضهم للاضطهاد المتصل بالشرف

في الفترة ما بين فبراير/ شباط وسبتمبر/ أيلول من العام الماضي، تلقى فريق الكفاءة الوطنية لمكافحة العنف المتصل بالشرف 46 مكالمة عن يافعين خرجوا من البلاد دون إرادتهم.

وفي جميع تلك الحالات تقريبا، كانت واحدة أو أكثر من السلطات الرسمية على علم بما يتعرض له اليافعين.

وقالت يونو بلوم، منسقة فريق الكفاءة الوطنية لمكافحة العنف المرتبط بالشرف:

بدلاً من اتخاذ الإجراءات المناسبة تم التواصل مع أولياء الأمور، وهذا ما سرع من عملية إخراج اليافعين من البلاد.

يونو بلوم

قسم الأخبار في الإذاعة إيكوت التقى فتاة صغيرة أطلق عليها اسم سارة، حصل معها تماما مثل 46 شخصاً من اليافعين العام الماضي، حيث اخرجت من السويد رغما عنها -على الرغم من تلقي الخدمات الاجتماعية عدة مرات بلاغات عن القلق بشأنها.

وأضافت سارة بأنه في جميع اللقاءات التي جمعتها بمجلس الخدمات الاجتماعية كان والديها حاضرين، أو أُبلغا في وقت لاحق بما قالته سارة.

 أعتقد أني كنت سأتجرأ بالحديث أكثر عن والدي إن لم يكونا حاضرين طوال الوقت، لقد كان حقا من الغريب للغاية الجلوس معهم والحديث عن ما يفعلون تجاهي ومن ثم العودة إلى المنزل مع نفس الأشخاص.

 

عندما كانت سارة في سن 16، قالت انها ارغمت على السفر مع والديها إلى وطنهم، وهنالك زُوجت رغما عنها مرة الى رجل يبلغ من العمر ضعف عمرها. تقول إنها اتصلت بمجلس الخدمات الاجتماعية من المطار:

– قالوا سنسمع منك مرة أخرى عندما تعودين، ثم فقدت الثقة بهم تماماً، تقول سارة.

 

 

راديو السويد

زر الذهاب إلى الأعلى