اكتشف علماء آثار أساسات لأقدم مكتبة في تاريخ ألمانيا، خلال أعمال حفر في مدينة كولونيا الألمانية. وقال مدير هيئة رعاية الآثار الأرضية في كولونيا، ماركوس ترير، أمس إن البناء تم تشييده في القرن الثاني الميلادي في كولونيا إبان العصر الروماني، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وذكر ترير أن علماء الآثار عثروا بالصدفة على بقايا كبيرة من جدران قبل عام خلال أعمال بناء المركز الكنسي الجديد التابع للكنيسة البروتستانتية في وسط المدينة.
وقال ترير: «في بادئ الأمر اعتقدنا أن الأمر يتعلق ببقايا قاعة اجتماعات عامة»، مضيفا أنهم وجدوا بعد ذلك أن الجدران لها «تقاسيم فريدة ذات تجاويف»، مضيفا أنه اتضح بعد أبحاث مكثفة ومقارنات مع مبانٍ أثرية أخرى مثل مبنى أفسس الإغريقي أنه في هذا الموقع أُنشئت في الماضي مكتبة. وبحسب البيانات، فإن المبنى كان مكونا على ما يبدو من طابقين ومقاما على مساحة تبلغ 20 مترا في 9 أمتار، وكان ملحقا به بناية أخرى. وقال ترير، الذي يشغل أيضا منصب مدير المتحف الروماني – الجرماني: «كان بداخل المبنى بالتأكيد آلاف المخطوطات للاستعارة».
ووفقا لتقرير صحيفة «كولنر شتات – أنتسايجر» سيجري دمج أساسات هذا المبنى الأثري مع البناية الجديدة للمركز الكنسي، وستكون متاحة للعامة جزئيا في وقت لاحق.
وذكر ترير أن علماء الآثار عثروا بالصدفة على بقايا كبيرة من جدران قبل عام خلال أعمال بناء المركز الكنسي الجديد التابع للكنيسة البروتستانتية في وسط المدينة.
وقال ترير: «في بادئ الأمر اعتقدنا أن الأمر يتعلق ببقايا قاعة اجتماعات عامة»، مضيفا أنهم وجدوا بعد ذلك أن الجدران لها «تقاسيم فريدة ذات تجاويف»، مضيفا أنه اتضح بعد أبحاث مكثفة ومقارنات مع مبانٍ أثرية أخرى مثل مبنى أفسس الإغريقي أنه في هذا الموقع أُنشئت في الماضي مكتبة. وبحسب البيانات، فإن المبنى كان مكونا على ما يبدو من طابقين ومقاما على مساحة تبلغ 20 مترا في 9 أمتار، وكان ملحقا به بناية أخرى. وقال ترير، الذي يشغل أيضا منصب مدير المتحف الروماني – الجرماني: «كان بداخل المبنى بالتأكيد آلاف المخطوطات للاستعارة».
ووفقا لتقرير صحيفة «كولنر شتات – أنتسايجر» سيجري دمج أساسات هذا المبنى الأثري مع البناية الجديدة للمركز الكنسي، وستكون متاحة للعامة جزئيا في وقت لاحق.
