السويد : غرق (٣٩) شخصاً بينهم أطفال خلال شهرين فقط و (٦٢) شخصاً منذ بداية العام الجاري
يورو تايمز / وجدان الاسدي
هذا الصيف الجميل والممتع في حرارته كان يحمل صفحة اخرى محزنة، اذ ازدادت إعداد الغرقى في شهري مايو ويونيو ، حيث توفى ٣٩ شخص غرقا، خمسة منهم كانوا أطفال ، وهو نفس العدد في العام الماضي بالنسبة للأطفال. ولحد الان وحسب الإحصائيات الصادرة من جمعية الإنقاذ السويدية، فأن هذا العام حمل معه أرقاما كئيبة للغاية، وهناك صلة واضحة بين الطقس وحوادث الغرق. اصغر غريق كان عمره ١٤ شهرا، وقد غرق في مسبح خاص للبيت في مدينة "سكاربوري" في أوائل الشهر الماضي ، حيث كان يسبح مع طفلين اخرين في حديقه المنزل برعاية شخص اخر اذ كان والديه في مكان ما بعيدا عن المنزل، وكان يلبس نجادات تحميه من الغرق لكن الطفل زلق من النجادة وغرق تحت الماء. ولحد الان غرق خمسة أطفال لهذا العام دون سن ١٩ نفس، وهو نفس عدد غرقى العام الماضي بالنسبة للاطفال ، واخر حوادث غرق الاطفال حدث قبل ايام بعد ان غرق طفل يبلغ من العمر (١٠) اعوام في مخيم خارج أطراف مدينه "هوربي" الجنوبية. وفي بداية منتصف هذا العام كانت إعداد الغرقى ٦٢ شخصا ، اما العام الماضي فكانت إعداد الغرقى ٩٢. وقالت الأمين العام لجمعية الإنقاذ السويدية "كارين براند": "انه كلما كان الطقس جميلا كلما ازدادت حالات الغرق، وإذا نظرنا الى الوراء فان عام ٢٠٠٦ توفى ١٣٥ شخص غرقا. واضافت "براند" بالقول ان كل الأشخاص معرضين للغرق لكن الامر يتعلق خاصة بالاشخاص الذين تعلموا السباحه مرة واحدة ويظنون ان بإمكانهم السباحة ولديهم ثقة عالية بقدراتهم عكس الواقع . ومؤخراً نشرت جمعية الإنقاذ في "الڤشبوري" فيلم فيديو على صفحه الفيسبوك التابعة لها عنوانه "عينك على الطفل" حين يكون في الماء.. وفي الفيديو اظهر رجال الإنقاذ كيف يقومون بأخذ الموبايلات من الأهالي الذين لا يستطيعون ابعاد اعينهم عن الشاشة، كما تعاني فرق الإنقاذ السويدية من مستخدمي الموبايلات قرب الشواطئ، وتحث الأهالي ان تكون اعينهم على أطفالهم حين يسبحون بدل متابعة فيلم على الهاتف.
يورو تايمز / الحقوق محفوظة