مخاوف من عودة تفشّي مرض الإيدز
وقال مارك ديبول الباحث الأمريكي المشارك في المؤتمر الدولي حول مرض الإيدز: "سنكون أمام مشكلة إذا لم نحصل على المزيد من المال".
وسبق أن شغل ديبول منصب رئيس الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز.
وأوضح أن الاحتمال الأسوأ يتمثل في اجتماع عنصرين، نقص التمويل، وظهور إصابات جديدة كثيرة بسبب الزيادة الكبيرة في عدد السكان في البلدان الأكثر إصابةً بالمرض، خاصةً في إفريقيا.
وقال: "هذان العاملان معاً قد يؤديان إلى أزمة كبيرة"، محذراً من فقدان السيطرة على انتشار المرض.
ويعيش في العالم اليوم 36.9 مليون شخص مع فيروس "اتش آي في" المسبب للمرض، ونجحت العلاجات الحالية في كبح انتشار الفيروس، وتسمح بتعايش المريض مع الإصابة.
وللمرة الأولى منذ ظهور المرض، سُجل انخفاض في عدد الإصابات والوفيات الناجمة عنه في 2016.
لكن الأمم المتحدة تقول إن مكافحة المرض على مستوى العالم ينقصها 7 مليارات دولار سنوياً، وإلا فإن المرض قد يتحول إلى أزمة صحية عالمية في 2030.
ويتخوّف الخبراء تحديداً من انخفاض المساهمات الأمريكية في هذا المجال، إذ تخفض الولايات المتحدة ميزانياتها في مجال الأبحاث العلمية، منذ وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
أ ف ب