يوروتايمز / منذر المدفعي
هذا الكنز الكبير تم الأعلان عنه فجأة من قرية صغيرة قرب بحر المانش. أخرج الفرنسي لوران جوليان البالغ من العمر 58 عاما ألبوما عائليا ورثه عن آرين غارنييه جد جده لأمه والذي كان يعمل مصورا في تلك الفترة.
واكب غارنييه الكاتب الفرنسي الكبير فيكتور هيجو لأعوام طويلة حيث تؤكد المصادر التاريخية ارتباط الشخصين بعلاقة صداقة حميمة والتقط له صورا برفقة عائلة المصور أنذاك.
وبالتالي لم يتم بيع تلك الصور لأنها انضمت إلى ألبوم المصور العائلي الذي لم يكن ضمن الصور التجارية.
يؤكد لوران جوليان الذي يعمل سائقا في إحدى شركات النقل بأن والده قدم له هذا الألبوم العائلي كهدية قبل وفاته بعدة أشعر قبل ثلاثة أعوام. كان جوليان على علم بوجود ذلك الألبوم المتخم بالصور الثمينة إلا أنه لم يكن يعلم بأن تلك الصور تحتوي على هذه الكمية الكبيرة من صور الكاتب فكتور هيجو برفقة أجداده.
كما أن واحدة من تلك الصور تبين فكتور هيجو واقفا وبالتالي هذه هي الصورة الوحيدة للكاتب التي تعرضه بكامل جسده كما يؤكد جوليان "ليست هنالك صورا لفكتور هيجو بهذا الوضع. معظم الصور تبين نصف جسد الكاتب وهو جالس على كرسي. لم أعثر له من قبل على صورة تبينه من الرأس حتى القدم".
عرضت مؤسسة "بيت فكتور هيجو" على جوليان شراء تلك الصور إلا أنه أكد رفضه لهذا العرض وأن هذا الألبوم هو جزء من تاريخه العائلي وأنه كأجداده لن يفكر بالتفريط به "حتى أبنائي هم متعلقون جدا بهذه الصور وبالأخص أبني البكر وبالتالي هذا الألبوم سيبقى من الممتلكات الخاصة بالعائلة".
هذه الصور قد تمنح للسائق لوران جوليان مبلغا يغير حياته إلا أنه يفضل التمسك بهذا الكنز بدلا من التفريط به مقابل المال.
