كشف المستورموضوعات رئيسية
أخر الأخبار

الكشف عن التفاصيل الكاملة الخاصة بالامين العام لميليشيا كتائب حزب الله العراقية مع صور خاصة له ولأشقائه

كشفت قناة على التلغرام مقربة من التيار الصدري عن معلومات مفصلة عن الامين العام لميليشيا كتائب حزب الله العراقية المعروف ب(ابو حسين الحميداوي)، وعن عائلته بالكامل.

وذكرت قناة (الجدار نيوز) ان أسم امين عام الكتائب الكامل هو ، أحمد محسن فرج الحميداوي، وهو من آل فرج من بيت بغيل / عشيرة آل بندر التابعة لقبيلة آل حميد، وهو من مواليد 25 يناير في ستينيات القرن الماضي، وأسمه الحركي (ابو حسين) و (ابو حسن) اما لقبه الحقيقي فهو ، ابو زيد الحميداوي.

احمد محسن فرج الحميداوي امين عام كتائب حزب الله

متزوج من أثنتين، وله ابناء هما زيد وجعفر، وعدد من الاشقاء وهم كل من ، أرفد وأوقد وأمجد وأخلد. ويسكن مع زوجته الثانية في منزل بمنطقة البلديات في بغداد. وكان يسكن سابقاً في مدينة الصدر (الثورة)، أما الان فهو يسكن في شارع المضمار، وأدلى بصوته في أنتخابات 2021 في المنطقة نفسها.

صورة اخرى بالزي العربي

ومنذ عام 2011 ولغاية عام 2014، شارك الحميداوي في القتال مع ميليشيا كتائب حزب الله في سوريا، حتى قتل شقيقه أرفد ، الملقب ب(أبي كرار الحميداوي) في سوريا.

الحميداوي متخفياً خلال تظاهرات الاطار التنسيقي قرب المنطقة الخضراء للاحتجاج على نتائج الانتخابات

صورة نشرها اعلام الكتائب لامينهم العام متخفيا خلال التظاهرات قبل الكشف عن هويته وصورته
الحميداوي امام المنطقة الخضراء

أشقـاؤه

الحميداوي له عدد من الاشقاء ابرزهم، أرفد محسن فرج الحميداوي، الذي قتل في سوريا، ويلقب بـ”ابي كرار الحميداوي” ، وهو من مواليد 23 نوفمبر 1979، وله ابنتين ، هما نبأ ورحمة.

كان أرفد ضابطاً في الجيش العراقي بعد عام 2003 برتبة مقدم، ثم قيادياً في ما يعرف بـ”لواء ابي الفضل العباس” في سوريا، وكان من ابرز القادة الميدانيين في كتائب حزب الله ، وبعد قرار مشاركة كتائب حزب الله في سوريا، شارك أرفد في الفصيل التابع للكتائب، وكان قائداً للقوة التي تمركزت في ملعب العباسيين في دمشق، ثم في فندق السفير في ريف دمشق، حتى قتل على يد المعارضة السورية في الاول من ابريل 2013 ومعه اربعة مقاتلين آخرين من حزب الله اللبناني وميليشيا العصائب التي يتزعمها قيس الخزعلي.

وكان أرفد من ابرز القياديين المقربين من حزب الله اللبناني.

أسعد محسن فرج الحميداوي

ثاني أشقاء الحميداوي، هو أسعد محسن فرج الحميداوي، وكنيته “ابو علي الحميداوي”، ويسكن في منطقة الشعلة في بغداد، ويعمل في اللجنة الاجتماعية بكتائب حزب الله ، ويعمل على توفير الغطاء العشائري للكتائب عن طريق علاقته القوية مع عشائر قبيلة آل حميد، وهو عضو فعال في ما يسمى “درع آل حميد” وهو تجمع محلي لهذه القبيلة.

أوقد محسن فرج الحيدري

ثالث الاشقاء للأمين العام لكتائب حزب الله، هو أوقد محسن فرج الحميداوي، كنيته “ابو مصطفى وابو اوفة”، ورغم انه الاخ الاصغر الا انه يدير عمليات تمويل كتائب حزب الله ، وهو المسؤول عن ملف غسيل الاموال وتهريبها من والى تركيا. ويدير شركة “ارض المسل” للسياحة والسفر ، وهي شركة تستخدم لتبييض الاموال ، والشركة تقع في منطقة زيونة / محلة م/ 714  شارع 7 قطعة ٤/٢٠٣٦٢، مجاور مطعم ليالي إسطنبول، ويدير الشركة أشخاص يثق بهم أوقد، وهما عماد كاظم ابراهيم واحمد كاظم ابراهيم.

عمليات إجرامية نفذتها الكتائب 

ووفقاً لمصادرنا الخاصة، يلقب الامين العام لكتائب حزب الله العراقية ب(الخال)، لكن معلومات أخرى تفيد بأن لقب “الخال” يطلق على جميع أعضاء الهيئة القيادية للكتائب. 

وبرز هذا اللقب خلال ما يعرف بمجزرة السنك خلال ثورة تشرين العراقية ضد حكومة عادل عبد المهدي التي أطيح بها بعد تظاهرات عارمة عمت العراق، على أثر القمع الوحشي الذي نفذته ميليشيات موالية للحكومة وللنظام الايراني، كان ابرزها ميليشيا كتائب حزب الله، التي تعد الذراع الابرز للحرس الثوري الايراني في العراق، وهي بمثابة قوات النخبة الميليشياوية بالمقارنة مع الميليشيات الاخرى الموالية للنظام الايراني.

وكانت عناصر ميليشياوية مدججة بالسلاح ، دخلت الى منطقة السنك، وارتكبت مجزرة بحق المتظاهرين العزل، وغادرت المكان بعد ان كتبت على جدران البنايات عبارة “الخال مر من هنا”، ثم تكررت هذا العبارة التي عرف بعدها العراقيون ان (الخال) هو الامين العام لكتائب حزب الله.

ووفقا لمصادرنا الخاصة، فإن كتائب حزب الله هي القوة العسكرية الابرز بين الميليشيات الموالية لنظام خامنئي، وتمتلك قوة جوية ودفاع جوي ، ولديها طائرات مسيرة وصواريخ مضادة للطائرات وصواريخ هجومية ايرانية الصنع، فضلاً عن جهاز استخباري متغلغل في كل الوزارات العراقية وجهاز الامن الوطني وجهاز المخابرات العراقي.

وقامت كتائب حزب الله باستهداف مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان والقواعد العسكرية والسفارة الامريكية أكثر من مرة، وهي التي نفذت هجوماً بالطائرات المسيرة على المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ، وتبنت العمليات تحت مسمى “ألوية الوعد الحق”.

ووصف الزعيم الشيعي العراقي هذه الجماعة بـ”الارهابيين الخارجين عن القانون” ورفض زج العراق في حرب أقليمية.

ومن ابرز الجرائم التي ارتكبتها كتائب حزب الله ، عمليات اغتيال الصحفيين والناشطين في بغداد والبصرة والعمارة ، ووفقاً لاعترافات قضائية لمتهمين معتقلين لدى القضاء العراقي ، فإنهم نفذوا عمليات اغتيال بفتوى من “المرشد الايراني علي خامنئي” طالت عدداً من الناشطين ، ابرزهم الخبير الامني الدكتور هشام الهاشمي، والصحفي احمد عبد الصمد والمصور صفاء غالي والناشطة ريهام يعقوب في البصرة، وغيرهم.

يذكر ان كتائب حزب الله تتبع عقائدياً الى الولي الفقيه في ايران علي خامنائي، ولا “تقلد” المرجع الشيعي الاعلى السيد علي السيستاني.

يورو تايمز

أقرأ أيضا: موقع تابع للتيار الصدري يكشف بالاسم والصورة.. من هو “أبو علي العسكري” المتحدث بأسم كتائب حزب الله

زر الذهاب إلى الأعلى