أخبار الهجرة

إسبانيا: إنقاذ 892 مهاجرا بالقرب من الأندلس خلال عطلة الأسبوع

أنقذت السلطات الإسبانية، خلال عطلة الأسبوع الماضي نحو 892 مهاجرا بالقرب من سواحل الأندلس، ما رفع عدد الوافدين إلى الأراضي الإسبانية منذ بداية العام وحتى 15 تموز/ يوليو الجاري إلى أكثر من 18 ألف مهاجر، فيما شدد مجلس الأمن الوطني على ضرورة تنسيق الجهود لمواجهة تدفقات الهجرة وتجارة البشر.

تم إنقاذ نحو 892 مهاجرا خلال عطلة الأسبوع الماضي بالقرب من سواحل الأندلس  الاسبانية، في الوقت الذي استنكرت فيه الشرطة واتحاد الحرس المدني نقص الموارد والتنسيق للتعامل مع الوافدين. وبلغ عدد الوافدين إلى السواحل الإسبانية عن طريق البحر المتوسط منذ بداية العام الجاري وحتى 15 تموز/ يوليو الحالي نحو 18016 مهاجرا، بالمقارنة بـ 17827 مهاجرا وصلوا إلى إيطاليا خلال نفس الفترة قادمين من ليبيا عبر الممر الأوسط للبحر المتوسط، و14678 مهاجرا وفدوا إلى الحدود الجنوبية لأوروبا من خلال الممر الشرقي للبحر المتوسط بين اليونان وتركيا، وذلك وفقا لبيانات منظمة الهجرة الدولية. 

 
وفقد منذ بداية العام الحالي 1443 مهاجرا حياتهم خلال محاولتهم عبور البحر المتوسط، من بينهم 1104 مهاجرين في الممر الأوسط، و294 في الممر الغربي، و45 في الممر الشرقي. وذكرت مصادر الإنقاذ البحري الإسباني، أنه تم إنقاذ 700 مهاجر ممن وفدوا إلى إسبانيا خلال عطلة الأسبوع الماضي في ممر جبل طارق، ونقلهم إلى طريفة والجزيرة الخضراء، حيث تم استخدام مركز أندرياس ماتيو للرياضات المتعددة في الجزيرة الخضراء منذ يوم الجمعة الماضي كمركز مؤقت لتحديد الهوية والإجراءات الأولية لطلبات اللجوء، بينما قام موظفو البلدية بتوفير المساعدة للشرطة المحلية لاستضافة نحو 300 مهاجر.
 
وبدأت موجة الوافدين في الانحسار في أعقاب تفكيك مركز المساعدات المؤقت يوم الثلاثاء الماضي، والذي كان قد أقيم في المركز الرياضي، وساعد نحو 500 شخص، في حين لم يبدأ العمل داخل مبني الاستقبال الجديد الذي أقيم في سان روكو، ما دفع نحو 60 مهاجرا إلى أن يناموا في العراء في مينا بارباتي ليلة الجمعة الفائتة، وهو ما دعا اتحاد الشرطة الموحدة واتحاد الحرس المدني الموحد إلى الشكوي بشأن نقص التنسيق والموارد. 
 
وعدد اتحاد الشرطة في بيان الصعوبات التي يواجهها لاستضافة 121 قاصرا غير مصحوبين بذويهم، كانوا قد وصلوا إلى الجزيرة الخضراء يوم الأحد المنصرم، بسبب ازدحام المراكز بالنسبة للقصر في المدينة الساحلية، وأوضح أن "هناك نقصا كاملا في التنسيق". وكانت أزمات المهاجرين والإرهاب وبعثات السلام في الخارج محور اجتماع مجلس الأمن الوطني يوم الإثنين الماضي في قصر زارزويلا، والذي ترأسه الملك فيليب بحضور رئيس الوزراء بيدرو سانشيز والوزراء المعنيين. 
 
وشدد المجلس في بيان، على ضرورة تنسيق الجهود لمواجهة تدفقات الهجرة غير الشرعية وتجارة البشر، وتوفير الحماية لأولئك الذين يتقدمون بطلبات اللجوء السياسي. 

 

 
 
 
 
 
 
 
ansa
زر الذهاب إلى الأعلى