رفضت الأميران البريطانيان ويليام وتشارلز المشاركة في اللقاء الذي أجرته الملكة البريطانية اليزابيث الثانية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة الماضية.
ونقلت صحيفة "The Times" عن مصدرها قوله إنه عادة لا تجري الملكة مثل هذه اللقاءات بانفراد، بل "يرافقها أحد".
وأضافت أن الأمير ويليام كان أثناء هذا اللقاء يلعب البولو في إطار حملة خيرية، في حين كان الأمير(والده) تشارلز يحضر الفعاليات الخاصة بمشاركة شرطة مقاطعة غلوسترشير.
ووصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا الجمعة الماضية (13 يوليو الجاري) إلى قصر ويندزور للقاء الملكة البريطانية اليزابيث الثانية، ليصبح ترامب الرئيس الأمريكي الـ12 الذي تعرفت عليه الملكة شخصيا. وفيما بعد وصف ترامب اليزابيث الثانية بأنها "امرأة رائعة".
في وقت سابق، تعرض ترامب للانتقادات بعد نشر شريط فيديو على الإنترنت عن تفقده حرس الشرف مع الملكة إليزابيث الثانية، تضمن مشهدا وهو يدفع الملكة البريطانية جانبا. كما تضمن هذا الفيديو مشاهد غريبة يظهر فيها ترامب متقدما الملكة ويسير أمامها بينما كان يتحدث إليها وهي تسعى للحاق به، ولكن من دون جدوى.
نوفوستي
