قالت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، اليوم السبت، إنها عثرت على أكثر من 400 دليل مادي في إطار تحقيقها في مقتل امرأة في جنوب غرب انجلترا، بعد تعرضها للتسمم بغاز أعصاب نوفيتشوك.
وماتت دون ستيرجيس، في 8 يوليو(تموز)، بعد ما يزيد قليلاً عن أسبوع من تعرضها لنوفيتشوك قرب مدينة سالزبري، التي تعرض فيها الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال، وابنته يوليا لهجوم بذات السم في مارس(آذار).
وتعافى سكريبال وابنته من الهجوم بعد ذلك.
ويظل شارلي رولي، رفيق ستيرجيس في المستشفى في حالة خطيرة.
ورولي من أمزبري التي تبعد بضعة أميال عن سالزبري.
وقالت الشرطة، أمس الجمعة، إنها "عثرت على زجاجة صغيرة في منزل رولي وتعتقد أنها مصدر التلوث بغاز الأعصاب".
وأضافت الشرطة، أن "عدداً كبيراً من الأدلة المادية التي عثر عليها، ربما يكون ملوثاً"، وأرسلت هذه الأدلة للمعامل لتحليلها.
وقالت الشرطة في بيان: "العمل جار لمعرفة إذا كان غاز الأعصاب، من ذات النسخة التي استخدمت في الهجوم على سيرغي ويوليا سكريبال، في مارس(آذار) وهذا يظل جانباً أساسياً من التحقيق بالنسبة للفريق".
ودعت السفارة الروسية في لندن بريطانيا، اليوم السبت، إلى اطلاعها على المعلومات عن المادة التي استخدمت في التسميم.
وقالت السفارة في بيان نشرته على موقعها قبل بيان الشرطة اليوم السبت: "نود أن يطلعنا الجانب البريطاني على المعلومات المتعلقة بنوع المادة المستخدمة والصلة بين هذه الواقعة ووقائع تسمم غامضة أخرى تحدث في محيط معمل الكيماويات العسكري السري في بورتون دون".
