زعيم اليمين الايطالي يؤيد حزب ديمقراطيو السويد العنصري قبيل انتخابات السويد
أعلن ماتيو سالفيني، زعيم اليمين الإيطالي المثير للجدل والرجل القوي في الحكومة، أمس أنه يدعم اليمين المتطرف السويدي الذي قد يصبح ثاني أكبر قوة في البلاد بعد انتخابات الأحد المقبل.
واختار سالفيني، الأمين العام لحزب الرابطة الذي أصبح نائبا لرئيس الوزراء ووزير الداخلية في يونيو (حزيران)، إرسال بيان يحمل شعار الوزارة، بدلاً من تغريداته المعتادة أو استخدامه «فيسبوك» مباشرة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وكتب أن «هناك انتخابات الأحد في السويد، مهد دولة الرعاية وحسن الاستقبال التي تواجه مشاكل خطيرة من حيث الاندماج. ليس من قبيل الصدفة، كما يندد حزب الديمقراطيين السويديين، بأن سخاء الدولة يعمل كمغناطيس يجذب أعدادا لا تحصى من المهاجرين غير الشرعيين».
وأضاف سالفيني: «أبعث بأطيب تمنياتي لحزب جيمي أكيسون. آمل بأن أتمكن من مقابلته ورؤيته يشغل مناصب مرموقة في المؤسسات بعد الانتخابات».
وتمنح الاستطلاعات «ديمقراطيو السويد»، الحزب المناهض للهجرة، نحو 20 في المائة من الأصوات أي سبع نقاط أكثر من الانتخابات التشريعية لعام 2014. وإذا لم تكن لديهم فرصة للوصول إلى السلطة التنفيذية في هذه المرحلة، إلا أنه يمكنهم التأثير بشكل غير مسبوق.
وحصل حزب الرابطة في إيطاليا على 4 في المائة من الأصوات في انتخابات عام 2013. لكنه حصد 17 في المائة في الانتخابات البرلمانية التي جرت في مارس (آذار)، في ظل تحالفه مع رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلوسكوني.
لكن سالفيني شكل حكومة ائتلافية غير مسبوقة مع حركة خمس نجوم الشعبوية، التي حصلت على 32.5 في المائة من الأصوات. وتمنح استطلاعات الرأي حاليا حزب الرابطة أكثر من 30 في المائة من نوايا التصويت.