أخبار

المتهم الثاني بتفجير لندن.. سوري آوته عائلة بريطانية

ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مقطع فيديو للحظة القبض على المتهم الثاني، وهو لاجئ سوري يدعى يحيى فاروخ، ينحدر من العاصمة السورية دمشق، وحصل على حق اللجوء في بريطانيا، وتمت مداهمة منزل عائلته التي كانت تستضيفه، في حي ستانويل في "ساري" جنوبي غرب لندنـ وهو أحد أحياء العاصمة البريطانية الراقية.

وكان الشاب السوري انتقل قبل شهور قليلة للعيش بمفرده مستقلاً عن العائلة التي تبنته كلاجئ، وسكن في شقة قريبة من مطار هيثرو غربي لندن، إلا أن الشرطة البريطانية اعتقلته في منطقة أخرى غير التي يسكن بها وقامت بتفتيش منزله في وقت لاحق، وأوضح جيران الشاب أن فاروخ كان شاباً عصرياًـ ولا يرتدي الزي الإسلامي أو العربي، بحسب الصحيفة.

وذكرت الصحيفة أنه تم القبض على الشاب السوري بعد يوم واحد من القبض على زميله عراقي الجنسية البالغ من العمر 18 عاماً، مشيرة إلى أن الشرطة البريطانية لم تؤكد إن كانت قد عثرت على أي أدلة في منزل فروخ تؤكد تورطه في العملية الإرهابية التي تبناها تنظيم داعش.

كما أوضحت أن كلا المتهمين، ترعرعا في أسرة زوجين بريطانيين مسنين هما رونالد جونز وزوجته بينلوب، وهما معروفان في بريطانيا بخدماتهما الإنسانية، إذ ساهما عبر سنوات حياتهما بتنشئة مئات الأطفال الآخرين، وخصوصاً اللاجئين الذين قدموا من مناطق الحرب والنزاع، مضيفة أن الزوجين البريطانيين اللذين كان فروخ يعيش معهما قد وقعا في حب الشاب ولقي عندهما عطفاً كبيراً بسبب حبهما له.

وأضافت الصحيفة، أن الشاب فاروخ هو المتهم الثاني في الهجوم، أما المتهم الأول والمشتبه به في العملية هو شاب عراقي يبلغ من العمر 18 عاماً فقط، لم تشر الصحيفة إلى اسمه، جاء إلى بريطانيا من العراق منذ عدة سنوات، واعتقلته الشرطة البريطانية في مدينة "دوفر" الساحلية جنوبي إنجلترا، وهي المدينة المطلة على سواحل فرنسا.

ويذكر أن تفجيراً بعبوة ناسفة يدوية الصنع، استهدف الجمعة الماضية، عربة قطار بمحطة "بارسونز غرين" لمترو الأنفاق الواقعة جنوبي غرب العاصمة البريطانية لندن، مخلفاً أكثر من 20 مصاباً، وتبنى تنظيم داعش هذه العملية الإرهابية، وهي الخامسة خلال 6 أشهر في لندن.

24

زر الذهاب إلى الأعلى