فرنسا لن تقيم مراكز لاستقبال المهاجرين
كرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة أن فرنسا لن تقيم على أراضيها مراكز لاستقبال المهاجرين، الأمر المدرج في الاتفاق الأوروبي حول الهجرة الذي تم التوصل إليه في وقت سابق.
وقال ماكرون إن "فرنسا لن تقيم مراكز مماثلة لأنها ليست بلد وصول أول"، واقترح مبدأ تبنته دول الاتحاد يقضي بإقامة مراكز تخضع للمراقبة في أوروبا، وتحديداً في الدول التي يصل إليها المهاجرون، أي إيطاليا وإسبانيا واليونان بحسب باريس، وذلك على أساس طوعي.
ورغم أن الحكومة الإيطالية وافقت على هذا المبدأ، فإنها تبدي تردداً كبيراً وتأخذ على فرنسا أنها طرحت الاقتراح من دون أن توافق على تطبيقه ضمن أراضيها، وأضاف ماكرون بعيد وصوله لاستئناف أعمال القمة الأوروبية في بروكسل صباح اليوم أن "فرنسا ليست بلد وصول أول، البعض أرادوا دفعنا إلى ذلك لكنني رفضت".
وبعد مفاوضات شاقة طوال ليل أمس الخميس، وافق رئيس الوزراء الإيطالي على المبدأ شرط أن تتم إقامة هذه المراكز في شكل طوعي ومن دون أن يحدد ما إذا كان يوافق فعلاً على إقامتها، وفي السياق نفسه، نفى جوزيبي كونتي تصريحات الرئيس الفرنسي عن وجوب إقامة مراكز استقبال المهاجرين في بلدان الوصول الأولى.
وقال كونتي إثر القمة "ليس وارداً في المادة السادسة (من الاتفاق) أن مراكز الاستقبال في أوروبا يجب أن تقام في دول محددة، أدعوكم إلى قراءتها مجدداً".