هنا اوروبا

ألمانيا – بروفيسور إسرائيلي يقع ضحية اعتداء عنصري ولم يسلم من الشرطة

تعرض بروفيسور إسرائيلي قادم من الولايات المتحدة إلى هجوم من قبل شاب من أصول فلسطينية، مساء الأربعاء (11 يوليو/ حزيران) في مدينة بون الألمانية (غرب). ولسوء حظ الرجل، اعتقدت الشرطة أنه الجاني، ليتعرض مرة أخرى لهجوم آخر من قبل قوات الأمن، الأمر الذي تسبب له في إصابات في منطقة الوجه.

واحتاج الرجل إلى وقت لشرح ملابسات الحادث، ليتم إطلاق سراحه والقبض على المهاجم الأول الذي كان تحت تأثير المخدرات، تقول شرطة بون. واعتدى الشاب العشريني على الأستاذ الجامعي بضربه على رأسه لإنزال الكيباه من على رأسه، هاتفا "لا مكان لليهود في ألمانيا". والشاب معروف لدى الدوائر الأمنية وقد أقر بالاعتداء على الأستاذ الجامعي. ولأن وضعه النفسي كان "غير طبيعي"، فقد تمّ نقله إلى أحد المستشفيات المختصة، وفق تصريحات الشرطة.

 

 

وتمّ فتح تحقيق ضد رجال الأمن بتهمة الاعتداء الجسدي. وحسب شهادة الأستاذ الجامعي فإن الشاب قام بضربه. وعلى ضوء ذلك اتصلت سيدة كانت ترافقه بالشرطة في الوقت الذي لاذ فيه الشاب الفرار.

وهرع المواطن الإسرائيلي البالغ من العمر خمسين عاما للحاق بالمعتدي عليه، وحين وصلت الشرطة إلى عين المكان وطلبت من الأستاذ الجامعي أن يظل مكانه، لم يستجب الأخير إلى هذا النداء، فتدخل رجال الأمن ضده.

إحصاءات صادمة عن معاداة السامية في ألمانيا

وتقع الحادثة بعد يومين فقط من التحذير الذي وجهته 30 منظمة يهودية في ألمانيا من المعاداة الإسلامية للسامية، ودعت الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات إلى اتخاذ موقف واضح في مواجهة هذه الظاهرة.

ورأت هذه المنظمات أن دعم مشاريع تعزيز الديمقراطية يجب أن يكون مرهونا برفض صريح لمعاداة اليهود ولمطالب مقاطعة منتجات إسرائيلية.

ووجهت المنظمات دعوتها إلى مؤسسات قريبة من الأحزاب وعلماء بالإضافة إلى فيلكس كلاين مفوض الحكومة الألمانية لمكافحة معاداة السامية.

ووقعت مؤخرا سلسلة من الاعتداءات على خلفية معاداة السامية، حدث آخرها في نهاية الأسبوع الماضي إذ ضربت مجموعة من السوريين في وسط برلين يهوديا وأصابوه في رأسه، وقالت الشرطة إن المجني عليه كان يرتدي سلسلة عنق تحمل نجمة داوود.

 

 

 

 

 

 

 

dw

زر الذهاب إلى الأعلى