مصلحة الهجرة السويدية تدرس أغلب طلبات اللاجئين المنتظرين ترحيلهم لهنغاريا
في تصريح جديد لمصلحة الهجرة السويدية حول أعداد طالبي اللجوء المنتظرين قرار ترحيلهم لهنغاريا أكدت مسؤولة الهجرة في قسم دبلن ماريا ليليبلاد أن العدد تناقص إلى ثمان طلبات.
ويعود السبب في هذا التناقص حسب ماريا ليليبلاد إلى أن كافة طلبات اللجوء للاجئين الخاضعين لشروط دبلن ممن يجب أن يُرحلوا إلى هنغاريا قد درست في السويد. حسب آخر إحصائية صادرة عن مصلحة الهجرة السويدية لعام 2017 بلغت أعداد طالبي اللجوء ممن يخضعون لشروط دبلن وبانتظار ترحيلهم لهنغاريا 100 طلب.
اتفاقية دبلن هي قانون تلزم فيها إعادة اللاجئين إلى أول دولة قاموا بتقديم اللجوء فيها، ولكن في عام 2016 أصدرت محاكم الهجرة في العديد من البلدان الأوروبية قراراتها بعدم إعادة لاجئين إلى هنغاريا نظراً للوضع السيء لمنظومة استقبال اللاجئين. وكانت السويد من بين تلك الدول التي أوقفت ترحيل اللاجئين إلى هنغاريا إلى أجل غير مسمى.
ماهو مصير هؤلاء اللاجئين في السويد بعد مرور أكثر من عام على قرار وقف الترحيل لهنغاريا؟ كيف قامت مصلحة الهجرة بالتعامل مع طلبات اللجوء المنتظرة ترحيلهم لهنغاريا خلال تلك الأعوام؟ وما هي الحقوق التي تمتعوا بها في الوقت الذي رٌفضت فيه طلبات لجوئهم وفي نفس الوقت توقف تنفيذ الترحيل؟
محمد السلطي فلسطيني مقيم مع عائلته لدى سكن تابع لمصلحة الهجرة في بلدية فيكخو. ينتظر أن تدرس السويد طلب لجوئه في السويد بعد أن أصدرت دائرة الهجرة قرارين الاول بتنفيذ الترحيل والآخر بوقف تنفيذ الترحيل.
يمكنكم الإستماع إلى الملف الصوتي المرفق وإلى رد مسؤولة الهجرة في قسم دبلن ماريا ليليبلاد حول آلية عمل مصلحة الهجرة مع طلبات اللجوء المقدمة إليها والخاضعة لإتفاقية دبلن حول الترحيل لهنغاريا.
راديو السويد