كشف المستور

45 قتيلاً أجنبياً في هجوم حماس على إسرائيل

تسبب هجوم حماس يوم السبت الماضي على إسرائيل في مقتل وفقدان عشرات الأجانب من الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وتايلاند، ونيبال، وروسيا.

وارتفع عدد القتلى الأمريكيين في الهجوم حسب الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الإثنين، إلى 11 .

وقال بايدن في بيان أمس، إن 11 أمريكياً على الأقل قُتلوا في الهجمات “المفجعة” التي شنّتها الحركة الفلسطينية، مؤكداً أن “سلامة الأمريكيين، في الداخل أو الخارج،  هي أولويتي القصوى باعتباري رئيساً”.
ونقل البيان عن بايدن عقب ترؤسه اجتماعاً لفريقه للأمن القومي في البيت الأبيض “ما زلنا نعمل على تأكيد ذلك، إلا أننا نعتقد أن من المرجح أن  أمريكيين من بين الذين تحتجزهم حماس”.
وتابع الرئيس الأمريكي “أعطيت توجيهات لأعضاء فريقي بالعمل مع نظرائهم الإسرائيليين على أزمة الرهائن بكل جوانبها، بما في ذلك تقاسم معلومات استخبارية، ونشر خبراء من كل أقسام الحكومة للتشاور مع نظرائهم الإسرائيليين وتقديم المشورة لهم في جهود استعادة الرهائن”.

وقال بايدن إن الكثير من الأمريكيين الـ11 الذين قُتلوا، كانوا مزدوجي الجنسية.
من جهتها، أعلنت السفارة الروسية في تل أبيب الإثنين، مقتل روسي واحد على الأقل، وفقدان 4 آخرين. 
وقالت السفارة الروسية: “حسب المعلومات الواردة من الجانب الإسرائيلي فإن أحد مواطني روسيا الاتحادية قضى”.
كما أعلنت أن 4 روس في عداد المفقودين “وردت أسماؤهم في قوائم المفقودين التي قدمها الجانب الإسرائيلي”، إضافة إلى 9  آخرين في إسرائيل، لم تتمكن بعد من الاتصال بهم.

من جهته، قال رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف أمس الإثنين، إن والدي زوجته محاصران في قطاع غزة منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل السبت. ويوسف متزوج من فلسطينية، وكان والداها اللذان يعيشان في دندي بشمال شرق اسكتلندا يزوران عائلتهما في غزة.
وقال يوسف للصحافيين: “كانوا في زيارة في غزة وأخشى أنهم محاصرون حالياً”.

وقال يوسف الذي أصبح في مارس (آذار) الماضي أول رئيس حكومة مسلم في أوروبا الغربية، إن السلطات الإسرائيلية طلبت من والدي زوجته المغادرة لكنها لم تضمن لهما المرور الآمن.

من جانبها، أعلنت بريطانيا عن مخاوفها من مقتل أكثر من 10 بريطانيين، أو فقدانهم في إسرائيل.

وأكد دبلوماسي فرنسي مقتل مواطنٍ، وهو جندي في الجيش الإسرائيلي في الـ 20،  وقال ذات المصدر إن العديد من  الفرنسيين لا يزالون في عداد المفقودين.

وأعلنت سفارة نيبال في تل أبيب، مقتل 10 مواطنين، كانوا بين مجموعة طلاب يدرسون في برنامج مدته عام في مركز سيدوت نيغف للتدريب الزراعي، في نتيفوت في الجنوب.
وأكد رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه مقتل طالب كمبودي في الهجوم.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية التايلاندية كانشانا باتاراتشوك، مقتل 12 مواطناً، وإصابة 8 آخرين واحتجاز 11 رهينة في غزة. 

وقالت وزارة الخارجية النمساوية من جهتها اليوم في بيان، إن ثلاثة نمساويين ويحملون أيضاً الجنسية الإسرائيلية، كانوا بين الذين احتجزتهم حركة حماس، بعد الهجوم الذي شنته يوم السبت انطلاقاً من غزة.

وقالت الوزارة: “هناك ثلاثة نمساويين- إسرائيليين كانوا مقيمين في الآونة الأخيرة في جنوب إسرائيل، بشكل منفصل عن بعضهم البعض، يمكن أن يكونوا أيضاً من بين الكثير من المختطفين الأجانب. ولا يوجد حالياً تأكيد رسمي”.

زر الذهاب إلى الأعلى