هنا اوروبا

اليمين الفرنسي المتطرف يعتبر الاتفاق الفرنسي الألماني انتقاصا لسيادة بلاده.

يوروتايمز / منذر المدفعي

 

 

وقع الرئيس الفرنسي ماكرون هذا اليوم مع المتشارة الألمانية ميركل معاهدة صداقة وتعاون فرنسي ألماني في مدينة آخن غرب ألمانيا. 

تمثل هذه المعاهدة استمرارية لمعاهدة الصداقة التي تم إبرامها في مثل هذا اليوم من عام 1963 والتي سميت بمعاهدة الأليزيه بين الرئيس الفرنسي شارل ديغول ونظيره الألماني كونراد أديناور.

 

لم يتأخر حزب التجمع الوطني "جبهة اليمين المتطرف الفرنسي" بقيادة مارين لوبين بانتقادهذه المعاهدة والاعتراض على بنودها.

مارين لوبين أكدت أن: "هذه المعاهدة تخرج فرنسا من معسكر الدول الكبرى لتجعل منها بلدا ثانويا".

 

وزيرة الشؤون الأوربية ناتالي لوازو لم تتأخر في الرد على اليمين المتطرف بدعوة لوبين إلى : "النزول إلى الشارع ومتابعة الواقع بدلا من التحول إلى شخص مثير للسخرية في كل مناسبة". 

 

الحكومة الفرنسية تعتبر هذه الاتفاقية تصب في مصلحة فرنسا ولا تنتقص من سيادتها على مقاطعة الألزاس الفرنسية التي كانت محور معارك طاحنة خلال الحرب العالمية الثانية.

إلا أن اليمين المتطرف مستمر في التلميح المباشر بأن الأتفاق الجديد يمهد لفقدان فرنسا سيادتها على تلك الأراضي.  

   

زر الذهاب إلى الأعلى