هنا السويد

ممثل حزب الدعوة في السويد يعتبر متظاهري البصرة دواعش وخيامهم برعاية خميس الخنجر

ستوكهولم / يورو تايمز

عاود ممثل حزب الدعوة العراقي الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي في السويد الهجوم على المتظاهرين من إبناء محافظة البصرة ووصفهم بالدواعش ، وإتهمهم بإن خيامهم التي نصبوها برعاية قناة الفلوجة وخميس الخنجر؟!

وكتب المدعو محمود الاطرقجي ممثل حزب الدعوة في السويد في صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" بإن كل خيام المتظاهرين التي تخرج عن خط المرجعية هي داعشية حتى وان نصبت في البصرة.

 

ورد عليه احد المتابعين بالقول "اتمنى ان تعيش في البصرة يوماً واحداً وتشوف حال اطفالك واهلك بسبب الكهرباء وماء الاسالة، وبعدين قرر اذا الناس طالعة لانها غوغائية أو خنجرية"!!

 

ورد متابع آخر بالقول " طلبت منك ان لا تكون منشوراتك مستفزة لمشاعر الناس .. عموماً من الاخير كل ما طالبت به المرجعية فهو تسويف وضحك على الناس وانت طالما كنت تنتقد وتسخف آراء المرجعية وتعتبر آرائها قاصرة، فما عدا مما بدا بحيث اصبحت اليوم بقدرة قادر المرجعية الرشيدة"؟!

 

وفي رد آخر كتب صاحبه "لن تجد في البصرة غير مطالبات بأبسط حقوق الانسان ماء اسالة كهرباء ، هواء نقي محاربة البطالة ، والناس ملت من وعود الحكومة ومن الاحزاب وتصرفاتها ومن البرلمانيين وامتيازاتهم اما محاولات وصفها بالغوغائية تارة والبعثية الصدامية او داعشية او غيرها فهي تلفيقات ساذجة من سياسيين سذج بعيدين كل البعد عن الواقع".

وكان المدعو المذكور سبق ان وجه إتهامات مماثلة لصحيفة "يورو تايمز" السويدية الناطقة بالعربية بسبب قيامها بتغطية تظاهرات العراقيين في اوروبا والسويد خاصة، واتهمها بتوجيه دعوة الى السياسي العراقي ورجل الاعمال خميس الخنجر ، الامر الذي نفته الصحيفة وقررت التوجه الى القضاء لمقاضاته على جميع الاتهامات التي اوردها ، بما فيها اتهام الصحيفة بتلقي اموال من المخابرات القطرية في محاولة يائسة لتشويه سمعتها، كما قررت مقاضاته على تحريضه العلني بالقتل الذي وجهه لرئيس تحرير الصحيفة حينما طالب الجمهور الى مقاطعته لان اياديه تقطر منها دماء الشهداء على حد قوله!!

والمدعو محمود الاطرقجي ممثل لحزب الدعوة رسمياً في السويد امام منظمات المجتمع المدني والسفارة العراقية ومفوضية الانتخابات البرلمانية العراقية وغيرها من المحافل، وسبق ان عينه المالكي برتبة كبيرة ويمنح راتب كبير من الدولة العراقية وهو مقيم في السويد.

ويقوم العديد من اتباع حزب الدعوة الحاكم بمحاولات لشيطنة التظاهرات لانها تطالب بمحاكمة المجرمين والفاسدين من قيادات الحزب ، وتطالب بوقف المنافع التي يحصل عليها اتباع الحزب في بلدان اوروبا بينما يعاني شباب العراق في الداخل من البطالة والتهميش والاقصاء وظروف الحياة السيئة.

وتقوم يورو تايمز بنشر تفاصيل خطيرة عن اكبر شبكة تجسسية يديرها حزب الدعوة في السويد واوروبا لملاحقة العراقيين المعارضين والشباب الفارين من جحيم الموت في العراق الى اوروبا.

 

يورو تايمز / الحقوق محفوظة

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى