منصات التواصل الاجتماعي تفشل في اختبار “المونديال والإرهاب”
وبحسب الصحيفة، فإن صورة تحرّض على استهداف حضور المونديال نشرت في إنستغرام في 15 مايو الماضية، ظلت تظهر للمستخدمين حتى الأسبوع الماضي.
وحاول الشخص الذي ظهر في الصورة على الموقع التابع لفيسبوك أن يجمع تبرعات، ولم يحذف المنشور إلا حين قامت "ذا تايمز" بالإبلاغ عنه.
وتقوم منصات التواصل الاجتماعي في العادة بإزالة المحتوى المحرّض على الإرهاب والكراهية، بناء على تبليغات المستخدمين، لكن وقت الاستجابة لا يزال يتعرض للكثير من الانتقادات.
ويقول موقع فيسبوك إنه يستطيع في الوقت الحالي أن يزيل المحتوى الإرهابي في أقل من دقيقة، لكن منشورات متطرفة ظلّت ظاهرة عدة أسابيع.
وأشارت الصحيفة إلى أن عددا من مستخدمي الإنترنت قد يكونوا تابعين لداعش، نشروا بالتزامن مع انطلاق المونديال صورا ومقاطع فيديو على "فيسبوك" و"غوغل بلاس" تظهر كيفية الهجوم بالقنابل على ملاعب كرة القدم باستخدام طائرات "الدرون".
وقال إريك فاينبرغ، وهو مدير تنفيذي لشركة "جيبيك" المتخصّصة في التصدي للمحتوى الإرهابي على المنصات الاجتماعية، إن الشركات الكبرى لا تقوم بواجبها في هذا المجال، وأضاف: "ما زلنا نسمع أن شركات التواصل الاجتماعي تقوم بجهد كبير لأجل إزالة المحتوى المتطرف، لكن بناء على ما ترصده أنظمتنا بشكل يومي، نرى أنه ما زال ثمة عمل كبير ليقوموا به".