فرنسا تعزز الاستعدادات الأمنية والبنك المركزي يغلق أبوابه بألواح ضد الرصاص

يوروتايمز / منذر المدفعي

أعلن وزير الداخلية كريستوف كاستانير لوسائل الإعلام الفرنسية أنه أمر باتخاذ التدابير القصوى لمواجهة التهديدات الأمنية التي قد تتعرض لها العاصمة. وأنه لن يسمح بتكرار ما حدث في المظاهرات الماضية. 

وزارة الداخلية الفرنسية عبئت 80 ألف عنصرا أمنيا لينتشروا في أنحاء فرنسا وبالأخص في المناطق التي من المتوقع أن تشهد توترا أمنيا.

كما قامت مديرية شرطة باريس بتكليف 8900 عنصرا أمنيا للحفاظ على النظام في العاصمة الفرنسية.

وزير الداخلية كاستانير أكد أنه أمر باستخدام 12 عربة مدرعة. هذا النوع من المدرعات لم ينزل إلى شوارع باريس منذ أحداث عام 2005 خلال التظاهرات التي نشبت في مدينة سان دوني في عهد الرئيس الأسبق جاك شيراك.

البنك الوطني الفرنسي بدأ منذ عصر اليوم بغلق كل المنافذ والشبابيك بألواح مصفحة خشية التعرض لعملية سطو. رئيس العمال الذين أوكل إليهم هذه المهمة أكد أن الاجراءات الاحترازية ستكتمل عصر يوم الجمعة.

وبالتزامن مع هذه الاجراءات سيتم اغلاق برج إيفيل ومتحف اللوفر وعدة متاحف فرنسية. 

رئيس الوزراء إدوارد فيليب برر هذه الاجراءات: "لقد رأينا في الأسبوع الماضي أناس جاءوا للتكسير وليس للتظاهر".

تستعد الشرطة الفرنسية لتأمين 15 منطقة استراتيجية في باريس وعلى رأسها شارع الشانزليزيه الذي سيشهد تحركا واسعا حسب ما تشير إليه النداءات على شبكة التواصل الأجتماعي.