هنا اوروبا

عدد “المستشارين الإسلاميين” في سجون بلجيكا يتخطى عدد زملائهم المسيحيين

قالت شبكة "أر تيه بيه أف" الحكومية الفرنكوفونية في  بلجيكا، إن "مستشاري الديانة الإسلامية" صاروا الأكثر تمثيلاً في سجون البلاد منذ منتصف 2018.

و"المستشار الإسلامي"، كما هي الترجمة الحرفية عن الفرنسية، تعد وظيفة في الدولة البلجيكية، وهي تجمع بين مهام العمل الاجتماعي والتعليم الديني.

ويمكن القول إنها تشبه، إلى حد ما، عمل الداعية في العالم العربي، دون أيّ نزعة تبشرية طبعاً.

 

وأضافت الشبكة إن عدد المستشارين المسلمين، الذين يمارسون مهنة توعوية ودينية في الوقت نفسه، تخطى عدد زملائهم من الديانة المسيحية الكاثوليكية.

وتحيل الشبكة زيادة عدد المستشارين إلى ارتفاع أعداد السجناء من الذين ينتمون إلى الديانة المسلمة، ولكن أيضاً إلى رغبة الحكومة البلجيكية بوضع حدّ لخطاب الكراهية في المعتقلات.

 

وتنوّه "أر تيه بيه أف" إلى أنه منذ اعتداءات 2015 و2016 الإرهابية انضم عشرات المستشارين المتخصصين في المجال الإسلامي طواقم العمل في السجون بهدف "الترويج لديانة مسلمة تتطابق مع القيم الديمقراطية".

وتقول الشبكة إنه من المستحيل حتى الساعة تبيان إذا ما كانت الخطوات الحكومية قد ساعدت في وضع حدّ لزيادة التطرف الإسلامي في السجون، أو أقله، التخفيف من حدّتها.

وكانت "السلطات الدينية الإسلامية" في بلجيكا قد اتخذت على عاتقها مهمة اختيار وتدريب المستشارين، وسيكون من مهمتها أيضاً تقييم نتيجة عملهم لاحقاً.

وتشير "أر تيه بيه أف" إلى أن إدارات السجون لا تمتلك أية وسيلة حتى الساعة للمشاركة في هذا التقييم.

 

 

 

ر.خ / يورو نيوز

زر الذهاب إلى الأعلى