هنا اوروبا

مواجهات بين الشرطة الفرنسية والمتظاهرين في مدينة Nantes عقب مقتل شاب

يوروتايمز / منذر المدفعي 

 

نشبت مواجهات بين الشرطة الفرنسية والمتظاهرين في مدينة Nantes قبل أقل من ساعة على خلفية تحرك شعبي للتعبير عن غضبهم جراء مقتل الشاب الفرنسي ستيف نهاية الأسبوع الماضي غرقا في نهر اللوار بسبب قيام الشرطة الفرنسية بتفريق تجمع راقص في احدى الساحات العامة بالغاز المسيل للدموع وقد أصيب ستيف بالدوار بسبب ذلك الغاز ليسقط في النهر ويفارق الحياة تحت الماء. دافعت الشرطة عن نفسها مصرحة "من لا يجيد السباحة عليه أن لا يلقي بنفسه في النهر". 

 

نصبت الشرطة الفرنسية حواجز  في الشوارع لتمنع المتظاهرين من التحرك وكذلك لتبعدهم عن الطريق المؤدي إلى مركز شرطة المدينة إلا أن المتظاهرين واصلوا تقدمهم وقاموا بخلع تلك الحواجز وحرق البعض منها مواصلين طريقهم رغم القنابل الدخانية "بصدور مكشوفة" حسب الشهود نحو مركز شرطة المدينة. وفي مدينة Loire-Atlantique حاول المتظاهرون خلع باب مركز شرطة المدينة وقاموا برمي الأحجار تجاه قوات الأمن. 

 

منعت الشرطة الفرنسية أي تجمع في مدينة نانت هذا اليوم إلا أن هذا المنع لم يحل دون بروز هذا التحرك الذي يندد "بعنف الشرطة الفرنسية التي تسببت بمقتل شاب برئ" تحت شعار "مات لأنه كان يرقص" وفي نفس الوقت انطلقت صباح اليوم مسيرة من حي كليشي في شمال باريس نحو ساحة La république وهي الأخرى للتعبير عن الغضب الشعبي تجاه "ممارسات العنف من قبل الشرطة". 

 

وفي نفس الوقت تتعرض الشرطة الفرنسية لتحقيق بشأن مقتل شاب بالرصاص المطاطي الاسبوع الماضي إذ أكد شهود عيان بأن الضحية كان يهم بالخروج من مدخل العمارة برفقة أحد اصدقائه متوجها إلى سيارته وما إن خرج حتى أصابته رصاصة مطاطية في صدره ليفقد الوعي مباشرة وقد تم الاتصال بالاسعاف إلا أنهم لم يفلحوا في انقاذ حياته ليفارق الحياة عقب مرور 15 دقيقة عن تعرضه لتلك الاصابة. 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى