كشفت مجلة فيتلر اليوم عن معلومات جديدة حول جريمة اغتيال رئيس الوزراء السويدي السابق أولوف بالميه في العام 1986.
وتتعلق هذه المستجدات برجل كان له دوراً مفصلياً في مكان الجريمة. فقد أفاد الرجل في التحقيقات بأنه كان على بعد 20 متراً من مكان الجريمة أثناء وقوعها.
وذكرت مجلة فيلتر بأن فريق التحري في قضية اغتيال أولوف بالميه أجرى تحقيقات مع أشخاص مقربين من الرجل، الذي توفي في بداية القرن.
وفي هذا الصدد قال كريستر بيترشون رئيس التحقيق في قضية اغتيال أولوف بالميه لقسم الأخبار في الإذاعة السويدية بأنه لا يمكنه التعليق على الأشخاص الذين يخضعون للاستجواب، أو الأسباب وراء استجوابهم، نظراً لسرية التحقيقات.
وأفادت مجلة فيلتر بأن الرجل كان يغير إفادته أثناء التحقيقات، كما أن المعلومات التي أفاد بها لم تتوافق مع إفادات الشهود الآخرين.
وكشفت المجلة معلومات جديدة لم تكن معروفة من قبل. فإن الرجل خضع لتدريبات وشارك في مسابقات الرماية بالمسدس، بحسب الأرشيف الحربي.
كما كان الرجل على علاقة مقربة من جاره الذي كان يجمع الأسلحة، والذي كان مهتماً بنوع السلاح الذي استُخدم في الجريمة.
يُذكر أن الرجل توفي في بدايات القرن، بينما توفي جاره قبل بضعة سنوات.
راديو السويد
