هنا السويد

ملك السويد يدعم” أكاديمية نوبل” رغم “الوضع المؤسف”

صرح ملك السويد كارل جوستاف السادس عشر بأنه لم يفكر قط في الاستقالة من منصبه كراع للجهة التي تختار الفائزين بجائزة نوبل للأدب، في خضم إحدى أكثر الفترات اضطرابا في تاريخ الجائزة الذي يرجع لأكثر من مئتي عام. 

وقال الملك: "هذا ليس ما يفعله المرء، بل (يفعل) العكس". جاء ذلك اليوم الجمعة في جزء من برنامج وثائقي حول العائلة المالكة، بمناسبة نهاية العام. 

وسيبث التلفزيون السويدي "اس في تي" الفيلم الوثائقي كاملا في الأول من كانون ثان/يناير. 

وعصفت بالأكاديمية السويدية في عام 2018 عمليات خرق مزعومة لقواعد تضارب المصالح، وفضيحة اعتداء جنسي شملت زوج الشاعرة كاتارينا فروستنسون، وهي إحدى أعضاء الاكاديمية. 

وصدر مؤخرا أمر بالسجن عامين ونصف عام بحق زوج الشاعرة جون كلود أرنو في اتهامين بالاغتصاب. ونفى أرنو الاتهامات بشدة. 

ونفت فروستينسون، العضو بالأكاديمية منذ عام 1992، اتهامات صدرت في تقرير أعدته شركة للاستشارات القانونية بتكليف من الأكاديمية بتسريب معلومات عن الفائزين بجوائز نوبل للأدب لزوجها. 

وفي محاولة لاستعادة الثقة، أعلنت الأكاديمية في أيار/مايو الماضي إلغاء جائزة نوبل في الأدب عن عام 2018.

وقال الملك إن الصدع الذي ألم بالأكاديمية "وضع مؤسف"، وأشار إلى أن "الدول الأخرى " تتساءل ما الذي يحدث. 

غير أنه أكد على أن الأكاديمية "مستقلة" وكان عليها تسوية مشاكلها الداخلية، وقال إنه كان دوما على استعداد للمساعدة، مستشهدا بأهميتها للغة السويدية. 

ويتم انتخاب أعضاء اللجنة المكونة من 18 عضوا مدى الحياة.

ونتيجة للأزمة، تم تعديل النظام الأساسي الذي يعود تاريخه إلى عام 1786 في وقت سابق العام الجاري، بما يسمح للأعضاء بالرحيل. وأقر الملك التعديل.

زر الذهاب إلى الأعلى