روسيا البيضاء تعيد سفيرها إلى السويد بعد خلاف دبلوماسي دام 6 أعوام
عينت روسيا البيضاء سفيرا لدى السويد يوم الثلاثاء لتنهي بذلك خلافا دبلوماسيا دام ستة أعوام بشأن تصرف مؤيد للديمقراطية شهد إلقاء شركة علاقات عامة سويدية مئات الدمى على شكل دببة من الجو فوق الجمهورية السوفيتية السابقة.
وفي عام 2012 استدعت مينسك سفيرها لدى السويد وطردت السفير السويدي بعد إسقاط الدمى على أراضيها وكانت كل واحدة منها تحمل رسالة تحث الدولة السلطوية على إبداء المزيد من الاحترام لحقوق الإنسان.
ومنذ ذلك الحين استجاب الرئيس الكسندر لوكاشينكو لبعض الدعوات من الغرب لإبداء المزيد من المرونة تجاة المعارضة السياسية سعيا لتحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وتقليل اعتماد روسيا البيضاء على جارتها روسيا.
ونقل المكتب الإعلامي للرئاسة عن لوكاشينكو قوله أثناء تعيين السفير الجديد ديمتري ميرونتشيك “مستوى علاقاتنا مع الدول الاسكندنافية منخفض بشكل غير مبرر”.
وأضاف “السويد بلد شديد الأهمية لنا”.
ويحكم لوكاشينكو روسيا البيضاء بنمط سوفيتي منذ عام 1994 لكن العلاقات مع الغرب تحسنت في الأعوام الأخيرة.
ويتصل هذا التحسن جزئيا بالعفو عن عدة مسجونين سياسيين كما أن المعارضة أصبح لها تمثيل في البرلمان لأول مرة منذ 20 عاما بعد انتخابات أجريت في عام 2016 قال عنها مراقبون غربيون إنها لم تتسم بالديمقراطية على نحو تام لكنها أفضل من انتخابات سابقة.
(رويترز)